أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، في عطلة بسبب مشكلة في ترخيصه الأمني.
وكان مالي قد أعلن منذ قليل أن ترخيصه الأمني قيد المراجعة وإنه يتوقع أن ينتهي التحقيق “بنتيجة طيبة وقريبا”.
وأضاف “أُبلغتُ أن ترخيصي الأمني قيد المراجعة. لم أحصل على أي معلومات أخرى لكنني أتوقع أن ينتهي التحقيق بنتيجة طيبة وقريبا. في غضون ذلك، أنا في إجازة” مؤكدًا بذلك تغريدة لمراسل من مؤسسة أكسيوس الإخبارية.
بديل لمالي
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها: “المبعوث الأمريكي الخاص للشأن الإيراني روبرت مالي في إجازة ويقوم أبرام بيلي بمهامه ويقود عمل وزارة الخارجية في هذا المجال”.
وعُين مالي مبعوثا خاصا لإيران في يناير 2021. واضطلع مالي بدور كبير في الجهود التي باءت بالفشل للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون للتوسط في اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين عام 2000 وفي الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
ولم يتضح إن كان لعطلته أي تبعات على مساعي الحد من برنامج إيران النووي عقب قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق 2015 وإعادة فرض عقوبات أمريكية واسعة النطاق على طهران.
وقاد مالي جهود إدارة بايدن التي باءت بالفشل لإحياء الاتفاق النووي الذي قلصت إيران بموجبه برنامجها النووي وأصبح من الصعب عليها الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي في مقابل تخفيف واسع للعقوبات. وتنفي طهران السعي لتطوير أسلحة نووية.
وقال مسؤولون غربيون وإيرانيون في وقت سابق من الشهر الجاري إن الولايات المتحدة، بعد الفشل في إحياء الاتفاق، أجرت محادثات مع إيران لتخفيف حدة التوتر عن طريق رسم خطوات من شأنها أن تحد من البرنامج النووي الإيراني وتؤدي للإفراج عن بعض المواطنين الأمريكيين المعتقلين لدى طهران وإلغاء تجميد بعض الأصول الإيرانية بالخارج.