أعلن مسؤول في الشرطة الكينية،عن مقتل ستة أشخاص ،اليوم الأربعاء، على يد الشرطة خلال احتجاجات جديدة في كينيا ضد ارتفاع تكاليف المعيشة ، بينما قال عامل صحي أن هناك أكثر من 50 تلميذاً في العاصمة نيروبي تعرضوا للغازات المسيلة للدموع.
وتعهد زعيم المعارضة الذي يقف وراء المظاهرات بأنهم سيستمرون حتى يتم إلغاء قانون جديد يفرض المزيد من الضرائب، بحسب ما أوردته وكالة “أسوشيتيد برس”.
قال مسؤول الشرطة ، الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتيد برس بشرط عدم الكشف عن هويته، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في مدينة ملولونجو في مقاطعة ماتشاكوس ، واثنان في بلدة كيتنجيلا بالقرب من نيروبي ، وواحد في بلدة ملولونغو في مقاطعة ماتشاكوس وهناك أخر في إمالي على الطريق السريع المؤدي إلى مدينة مومباسا الساحلية.
وقال الضابط أن هناك أكثر من 10 آخرين نُقلوا إلى المستشفيات.
وقال المسؤول إن القتلى الستة أصيبوا برصاص لتعطيل أعمالهم دون الخوض في التفاصيل.
وتعرضت الشرطة الكينية لانتقادات من قبل مراقبي حقوق الإنسان بسبب رد فعلها المميت في بعض الأحيان على مثل هذه الاحتجاجات.