أكد الإعلامي أحمد موسى، أن بي بي سي أوهمت العالم لسنوات بالمهنية، وفي النهاية ظهر أن كل ما يروجون له حول المهنية كلام فارغ، وذلك واضح من القمع في الرأي، ورفض الرأي والرأي الآخر، وذلك يظهر من خلال التعامل مع المذيعة ندى عبد الصمد.
أحمد موسى يتحدث عن بي بي سي
وأضاف “موسى”، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” المذاع من خلال قناة “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، أنه يوجد مذيعة تُدعى ندى عبد الصمد، أعطت حياتها بالكامل لـ بي بي سي، وكانت من أفضل المذيعات في المؤسسة، ألا أنها اليوم تدفع ثمن انحيازها للشعب الفلسطيني، إذ أنه تم فصلها من بي بي سي بسبب انحيازها للشعب الفلسطيني.
وتابع أحمد موسى، أن بي بي سي قامت بفصلها لأنها وصفت حركة حماس بالمقاومة، “بي بي سي مش عاوزين حد يبقى لي رأي أبدا داعم للشعب الفلسطيني أو المقاومة”.
واستكمل: “بي بي سي بتحاسب على الرأي، وبتقعد الناس في البيت لمجرد انها قالت رأيها، وندى عبد الصمد بتدفع تمن انحيازها للشعب الفلسطيني لمجرد أنها قالت رأيها مثل أي شخص آخر”.
ولفت إلى أن ندى عبد الصمد لم تقل رأيها من الأساس، وإنما قامت بعمل إعادة تغريد على حسابها على “تويتر” واعتبروا أن هذا الأمر جريمة، وتدفع ثمنها في الوقت الحالي، “الإعلام الإنجليزي إعلام منافق، وده شيء واضح، ولا اتعجب من هذا الأمر”.