أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن وزير الحرب بيني جانتس يجب أن يسحب حزب الوحدة الوطنية من الحكومة إذا تم تمرير مشروع قانون الحريديم المثير للجدل هذا الأسبوع.
وقال لابيد لإذاعة “كان” العبرية: “إذا تم تمرير قانون التجنيد يوم الثلاثاء، فيجب على جانتس والوزير غادي آيزنكوت مغادرة الحكومة”.
وأضاف “الحكومة تلعب بأمن إسرائيل”، لافتًا “لم يعد الأمر مجرد نقاش أيديولوجي إنها كارثة أمنية”.
ولفت “ليس هناك ما يكفي من الجنود، ويصل الجيش إلى الحد الأقصى. هناك جنود في الضفة الغربية أكثر من غزة في الوقت الحالي، والحرب الفعلية ليست مستمرة الآن”.
وكان بيني جانتس، وصف في وقت سابق، مخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمشروع قانون الحريديم بأنه “خط أحمر”، مهددا بأن حزب الوحدة الوطنية التابع له لن يكون قادرا على البقاء في حكومة الطوارئ إذا تم إقرار هذا القانون، الذي يثير جدلا كبيرا منذ عدة أيام.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قال جانتس، في رسالة عبر مقطع فيديو: “لن نتمكن من البقاء في حكومة الطوارئ إذا تم إقرار قانون التجنيد بهذه الصيغة”.
وتابع: “لن يتمكن الشعب من تحمله، ولن يتمكن الكنيست من التصويت لصالحه، ولن نتمكن أنا وأصدقائي من أن نكون أعضاء في حكومة الطوارئ إذا مرر هذا التشريع الكنيست ودخل كتاب النظام الأساسي لدولة إسرائيل، بطريقة من شأنها أن تضر بوحدة الدولة وأمنها بشكل عام، خلال زمن الحرب على وجه الخصوص”.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تمكن الرجال الأرثوذكس المتطرفون في سن الخدمة العسكرية من تجنب الخدمة العسكرية لعقود من الزمن من خلال الالتحاق بالمدارس الدينية لدراسة التوراة والحصول على تأجيلات متكررة للخدمة لمدة عام واحد حتى وصولهم إلى سن الإعفاء العسكري. والمخطط الذي اقترحه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي سيناقشه المشرعون غدا، سيشهد رفع سن الإعفاء إلى 35 عاما.