أثار عدد ساعات وأيام العمل جدلا خلال الأيام لأخيرة، بعد تصريح لأحد رجال الأعمال يطالب بزيادة عدد ساعات العمل لـ 12 ساعة و6 أيام في الأسبوع.. فماذا يقول مشروع قانون العمل الجديد المنتظر إصداره عن البرلمان والذي يناقش حاليا بلجنة القوى العاملة بالمجلس؟.
عدد ساعات العمل بمشروع القانون الجديد
نظم مشروع قانون العمل الجديد ساعات العمل، وشروط الساعات الإضافية، وأقصى مدى للعمل اليومي، إضافة إلى الإجازات التي يحصل عليها العاملون بالقطاع الخاص، ومتى يمكن تجميعها.
ونص مشروع قانون العمل الجديد على أنه لا يجوز تشغيل العامل تشغيلا فعليا أكثر من 8 ساعات فى اليوم، أو 48 ساعة على مدار الأسبوع، ولا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة.
ومنح مشروع القانون للعامل وقتا لتناول الطعام والراحة، لا يقل عن ساعة في مجموعه، ويراعي في تحديد هذه الفترة ألا يعمل العامل أكثر من 5 ساعات متصلة، لكن استثنى من ذلك وجود قرار من الوزير المختص، يحدد فيه الحالات التي تتم فيها الأعمال التى يتحتم لأسباب فنية أو لظروف التشغيل استمرار العمل فيها دون فترة راحة، والأعمال المرهقة التى يمنح العامل فيها فترات راحة، وتحسب من ساعات العمل الفعلية.
وحدد مشروع قانون العمل الجديد أقصى مدة للعمل، حيث لا يجوز أن تتخطى 10 ساعات في اليوم الواحد، ويتخللها فترات الراحة التي تحسب من ساعات التواجد، إذا كان العامل أثناءها في مكان العمل.
الإجازات السنوية للعمال
ونص مشروع قانون العمل الجديد على إقرار إجازات سنوية اعتيادية للموظفين، جاءت كالتالي:
– 15 يوما في السنة الأولى وتحسب بعد مضي 6 شهور من تاريخ استلام العمل
– 21 يوما لمن أمضى سنة كاملة في الخدمة
– 30 يوما لمن أمضى 10 سنوات في الخدمة
– 45 يوما لمن تجاوز سنه الخمسين – لذوي الإعاقة دون التقيد بعدد سنوات الخدمة.
– يمكن زيادة الإجازات الاعتيادية السنوية 15 يوما للعاملين بالمناطق النائية.
– لا يجوز تقصير أو تأجيل الإجازة الاعتيادية أو إنهاؤها إلا لأسباب قومية تقتضيها مصلحة العمل.
اجراءات الحصول على الإجازات السنوية
وحدد مشروع قانون العمل الجديد ضوابط الحصول على الإجازة السنوية الاعتيادية التي تتراوح مدتها من 15 يومًا إلى 21 يومًا.
ونص مشروع قانون العمل الجديد على أن تزداد مدة الإجازة السنوية لتزيد بمقدار سبعة أيام للعمال الذين يعملون في الأعمال الخطرة، أو المضرة بالصحة، أو في المناطق النائية.