علقت الناشطة الحقوقية المصرية منى عبد الرسول، على قرار رابطة الدوري الفرنسي، بإجبار اللاعبين على ارتداء قميص داعم للمثلية الجنسية.
كان نادي نانت أعلن الإثنين الماضي، معاقبة نجمه المصري مصطفى محمد، “ماليا” نتيجة رفضه المشاركة في مباراة فريقه الأخيرة أمام تولوز بسبب حمل قمصان فرق الدوري الفرنسي ألوانًا خاصة بدعم حقوق المثليين، والتبرع بقيمة الغرامة لجمعية داعمة للمثلية الجنسية.
وقالت منى عبد الرسول:” ألزمت أندية كرة القدم الفرنسية لاعبيها بارتداء قميص قوس قزح كمشاركين في الحملة التي تدعم المثليين، ورفض بعض اللاعبين ارتداء القميص لأنه يتعارض مع معتقداتهم وتقاليدهم وعوقبوا بدفع رسوم”.
أضافت:”كناشطة في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى ذلك، فقد عملت من قبل في منظمة دولية معروفة لحقوق الإنسان، أستطيع أن أرى أن أندية كرة القدم الفرنسية انتهكت حقوق الإنسان لـ “الأقلية” لدعم مجموعة أخرى من حقوق الإنسان مثلي الجنس”.
تابعت:”في الواقع انتهكوا فعلوا ذلك مرتين، المرة الأولى عندما أجبروا اللاعبين على المشاركة في حملة ضد معتقداتهم / تقاليدهم، المرة الثانية عندما عاقبوا اللاعبين – بدفع رسوم – لأنهم تجرأوا على التعبير عن رأيهم “حرية التعبير”، أليس هذا عملا به ترهيب ! .. لكي لا أحد من الأقلية يجرؤ على فتح فمه! إسكات الأقليات”.
واصلت:” هل سيكون المثليون سعداء بسماع أن شخصًا آخر ملزم بارتداء قمصانهم وحتى تعرض للعقاب ، بالطبع لا”.
اختتمت:” رجاء اخبرني كيف أنت تدافع عن حقوق الإنسان لمجموعة من الناس.. بينما أنت تنتهك في نفس الوقت حقوق الإنسان لمجموعة أخرى من الناس، هل يمكن أن يكون “الاجبار” و “حقوق الإنسان” في عبارة واحدة! عبث”.