قال الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين، إنه تم السيطرة على جميع حساباته من شخص مستهتر تابع لجماعة إرهابية، وكتب على صفحته أنه اعتنق المسيحية، معقبًا: “أنا مسلم ابن مسلم، وجدي كان قاضي شرعي، وكل شخص حر فيما يعتنق من الأديان”.
وأضاف نبيل شرف الدين، خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي محمد الباز، ويذاع على قناة “النهار”، اليوم الجمعة، أن القرصان الروسي أخذ المنشور من الإخوان بأنه اعتنق المسيحية، مؤكدًا أن صدم بسبب هذا المنشور، خاصة أن هذا الكلام غير صحيح.
وتابع: “أنا عايش في مصر، وموجود فيها، وهأعيش وأموت فيها مش هاسيب بلدي، ولما طلعت لايف قالوا إن شكلي اتغير، ما طبيعي أني اتغير، أنا راجل عنده 60 سنة وبعاني من بعض الأمراض”.
وأوضح نبيل شرف الدين، أن بعض المتعصبيين الذين يعيشون في المهجر شنوا عليّا حملة كبيرة بسبب المنشور الكاذب، مردفًا: “لا أحد يحق له محاكمتي في ديني، ولكني لم أعبر للمسيحية”.
وأكد الكاتب الصحفي، أنه تجمعه علاقة طيبة بقداسة البابا شنودة، وكان يعمل حارس لديه، لافتًا إلى أن التسعينات والألفينات حتى عام 2011 لم يحلم أي مصري مسيحي قبطي أن يزور رئيس الدولة الكنيسة في أي مناسبة، ولكن الرئيس السيسي أصبح يقوم بذلك بصدر رحب، وعلاقته جيدة جدًا بالبابا تواضروس الثاني.