في قطاع غزة..
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للمساجد في قطاع غزة، حيث تم استهداف مسجد عمر بن الخطاب في شارع الدقات عبسان الكبيرة بخان يونس.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، مسجد حذيفة ابن اليمان في منطقة بطن السمين بخان يونس فجر اليوم، الثلاثاء.
ونتج عن الضربات الإسرائيلية إصابات جراء تدمير الطيران الحربي لمسجد حذيفة ابن اليمان.
كما استهدف الطيران الحربي الصهيوني مسجد الجمعية الإسلامية في مخيم النصيرات الملاصق لمجمع الرازي في مخيم 2 مقابل مدارس الوكالة في البريج، حيث تم تدميره بالكامل.
واقتحم مستوطنون منذ قليل المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال.
وتواصل القوات الإسرائيلية حربها المستعرة ضد قطاع غزة لليوم الستين على التوالي، حيث نفذت طائرات الاحتلال عشرات الأحزمة النارية على مختلف مناطق قطاع غزة خاصة رفح وخان يونس.
فقد تجاوز عدد الشهداء منذ بداية الحرب 16 ألفا، فيما زاد عدد الجرحى على 42 ألفا.
كما أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن أعدادا من الشهداء والجرحى قد وصلوا إلى مشفى ناصر جراء استهدافات الاحتلال لمناطق مختلفة بخان يونس الليلة الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء.
فيما نفذت طائرات الاحتلال حزاما ناريا عنيفا في بني سهيلا شرق خان يونس، بالإضافة إلى إلقاء قنابل الفسفور بشكل مكثف شمال وشرق خان يونس.
واستهدف الـقصف منزلا لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرقي خان يونس، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بجانب استشهاد عائلات بأكملها جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل مدنيين في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما ارتقى أكثر من 15 شهيدا جرّاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي عددا من المنازل لعائلة النجار في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة.
وقصف الطيران الحربي مربع العمري بجباليا البلد شمال قطاع غزة مع حزام ناري محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
كما وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان بعد غارات استهدفت محيط مسجد صلاح شحادة وجمعية الصحوة في شمال قطاع غزة.
بينما اشتعلت النيران شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة نتيجة قصف للطيران الإسرائيلي باستعمال القنابل الحارقة.
وارتقى عشرات الشهداء جراء استهداف الاحتلال مبنى سكنيا لعائلة اليازجي جنوب حي الشيخ رضوان في غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على النصيرات والمغازي ودير البلح والبريج وسط قطاع غزة ما خلّف عددا من الشهداء والجرحى.
وانقطعت الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة لنحو 12 ساعة، ما أعاق جهود عمليات الإنقاذ.