أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم السبت 20 أبريل 2024 بيانا رحبت فيه بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويأتي ذلك الاعتراف بعد يومين من إحباط الولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن منح العضوية الكاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة، حيث استخدمت واشنطن حق النقض “الفيتو” بينما وافقت 12 دولة على القرار وامتنعت المملكة المتحدة وسويسرا عن التصويت.
وقالت الخارجية الفلسطينية ف بيانها “إن هذه الخطوة تعكس حرص بربادوس على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في أرضه ووطنه، الأمر الذي ينسجم مع مواقفها الداعمة لحق كافة الشعوب في تقرير المصير دون استثناء، اتّساقا مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
وأشارت إلى أن “قرار جمهورية بربادوس الصديقة، في هذه الأوقات، يأتي مُساهمة من الدول المؤمنة بحل الدولتين كخيار يمثل الإرادة والشرعية الدولية في إنقاذ هذا الحل الذي يتعرض للتدمير الممنهج، جراء السياسات والمخططات الإسرائيلية المتسارعة، خاصة من خلال استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتوسيع الاستعمار، واجتياح المدن والبلدات والقرى في الضفة الغربية، إضافة لسياسة التهويد والتهجير وفرض نظام “الأبرتهايد” بصورة معلنة، في محاولة مستمرة لفرض وقائع جديدة، ومنع إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، كافة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت للتأكيد على إصرار المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة والظلم الذي يتعرض له شعبنا لأكثر من سبعين عاما، واستعادة كافة حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الخارجية الفلسطينية “كنا نتطلع دائما لاعتراف بربادوس بدولة فلسطين، التي تربطها بدولة فلسطين علاقات ثنائية جيدة خلال العقد الأخير من الزمن، لافتة إلى أنه “بعد هذا الاعتراف يتبقى الآن 3 دول كاريبية لم تعترف بعد بدولة فلسطين وهي: جزر البهاماس وترينيداد، وتوباجو، وجمايكا.
يذكر أن بربادوس هي دولة في حوض الكاريبي، كانت عضوا في الكومنولث البريطاني، ولكنها خرجت منه، وأصبحت جمهورية عام 2021.