طالبت أم في كارمارثينشاير، غرب ويلز، الحكومة بتشديد القوانين بعد أن تعرض ابنها البالغ من العمر 6 أعوام لهجوم من كلب العائلة، وهو نوع كلب متنمر ضخم.
وتعتقد الأم، ليلي ويتن-هورلي، أن الحكومة يجب أن تعتمد إجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة الجميع، وكانت العائلة تمتلك كلب امن سلالة XL Diosa لبضعة أشهر، ولم تشعر الأم بأي علامات على سلوك عدواني من الكلب تجاه الأطفال.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية عن حظر هذه السلالة في إنجلترا وويلز اعتبارًا من نهاية العام، وفي حديثها لشبكة سكاي نيوز، أكدت ويتن-هورلي أنه لم يكن هناك أي تحذير يشير إلى سلوك الكلب العدواني تجاه الأطفال.
وأضافت: “الكلب كان يحمي الأشخاص الذين يمرون بجوار المنزل، ولكن عند خروجها للنزهة، كانت تكون مزعجة في الشارع، وكان جميع أطفال الحي يأتون ويعانقونها. كنت أعتقد أنها كانت كلبًا جميلًا”.
هذا الحادث المروع يجعل ويتن-هورلي تدعو إلى تشديد القوانين وتنظيم أنواع الكلاب المتنمرة بهدف ضمان سلامة الأفراد والأطفال. وتعكس تجربتها حاجة ملحة إلى تعزيز السلامة والوعي بين أصحاب الكلاب وضمان أن تكون السلالات الخطرة تحت رقابة صارمة للحد من حوادث الهجمات المؤذية.
في يوم السبت، وأثناء تجهيزها لتناول العشاء في المطبخ، تعرضت السيدة ويتن-هورلي للهجوم من كلب العائلة الذي تسبب في جروح بالغة لابنها واضطره لإجراء غرز فراشة وتعرض لكدمات عنيفة.
وصفت ويتن-هورلي اللحظة المرعبة قائلة: “سمعت الصوت المرعب وركضت على الفور. وبينما كنت أجري، قمت بإسقاط الكلب على الأرض وحاولت تثبيته. ثم قمت بالاستلقاء فوقه، وضمته بذراعي وساقي للتخلص منه”. وأضافت: “بكل صراحة، لا أعتقد أنه كان سيتوقف حتى لو تسبب في وفاة ابني. لا أعتقد ذلك حقًا”.
كانت ويتن-هورلي تشعر بالقلق الشديد حيال ما كان يمكن أن يحدث لابنها في هذا الهجوم المروع. وأشارت قائلة: “أعتقد أنه كان من الممكن أن أكون خارجًا لغسل الملابس أو كنت أتحدث إلى شخص ما خارج المنزل أو أي شيء آخر”.
وتبرز تجربة ويتن-هورلي تبرز أهمية مراجعة وتحديث القوانين المتعلقة بتربية الكلاب والتأكد من أن أصحاب الكلاب يتحملون مسؤولية تدريبها وتأهيلها بشكل صحيح. وبناءً على هذا الحادث المؤسف، فإن السيدة ويتن-هورلي تدعو إلى زيادة الوعي وتشديد الإجراءات للحد من حوادث الهجمات الكلاب المختلة وضمان سلامة الأطفال والجميع.