ذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك سو وعدد من المسؤولين الكبار الآخرين عرضوا استقالتهم على الرئيس يون سوك يول يوم الخميس بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الحزب الحاكم في انتخابات برلمانية.
ومع فرز كافة الأصوات تقريبا في الانتخابات التي جرت الأربعاء، يتجه “الحزب الديموقراطي” المعارض (يسار الوسط) مع حزب آخر حليف للفوز ب176 مقعدا من أصل 300 تشكل مقاعد البرلمان.
وهذه النتائج في حال تأكيدها ستضعف الرئيس يون خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته.
ومع ذلك، بدا أن حزب “قوة الشعب” بزعامة يون قادر على انتزاع ما يكفي من المقاعد لمنع المعارضة من تحقيق غالبية ساحقة، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام عزل الرئيس.
وأوردت يونهاب أن “الحزب الديموقراطي” بزعامة لي جاي ميونغ، الخصم اللدود للرئيس والذي أصيب بجروح بالغة قبل ثلاثة أشهر في هجوم بالسكين، فاز ب161 مقعدا بالاقتراع المباشر، ومن المتوقع أن يؤمن مع حزب حليف 16 مقعدا إضافيا تُحسب نتائجها على أساس النسبية.
وفاز حزب “قوة الشعب” ب90 مقعدا بشكل مباشر، وأفادت تقارير أن العدد يمكن أن يصل إلى 109 مع مقاعد حزب حليف له.