أصدرت اللجنة المستقلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لفحص أحداث المباريات، بيانًا بشأن قرارات التحكيم المثيرة للجدل في مباراة آرسنال ونيوكاسل.
وشهدت مباراة آرسنال ونيوكاسل بـ الدوري الإنجليزي جدلاً واسعًا، وأعرب ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال عن غضبه بشأن هدف فوز نيوكاسل، والذي سجله أنتوني جوردون، مدعيا أنه كان “وصمة عار”.
أرتيتا لم يتهم الحكم ستيوارت أتويل أو حكم الفار آندي مادلي بشكل مباشر، إلا أن انتقاداته دعمها آرسنال ببيان رسمي للنادي.
بخلاف ذلك تحدث أرتيتا قبل مباراة آرسنال في دوري أبطال أوروبا مع إشبيلية، عن “الرائحة الكريهة” في إشارة للتحكيم، وطلب رؤساء الانضباط في الاتحاد الإنجليزي من أرتيتا وآرسنال شرح تعليقاتهم.
والآن لجنة أحداث المباريات الرئيسية التابعة للدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تتكون من ثلاثة لاعبين أو مدربين سابقين بالإضافة إلى ممثل واحد من الفريق الأول وواحد من الهيئة المسؤولة عن تحكيم المباريات في كرة القدم الاحترافية الإنجليزية، أصدرت قرارها.
وصوتت اللجنة بنتيجة 41 على أن هدف جوردون كان يجب أن يحتسب، واتفقت اللجنة على أن حكم الفيديو المساعد مادلي لا يمكنه الحكم على ما إذا كانت الكرة قد خرجت من اللعب قبل أن يمررها جو ويلوك عرضية أو ما إذا كان جوردون متسللاً عندما استلم الكرة من جويلاينتون.
وحكمت اللجنة: “على الرغم من أن جويلاينتون وضع يديه على جابرييل، إلا أنه لا يوجد ما يكفي لاحتساب خطأ لأن جابرييل قام بلعب الكرة قبل أي اتصال”.
فيما أخطأ كل من أتويل ومادلي في اتخاذ قرارين خاطئين وفقًا للجنة، حيث قضت بأنه كان يجب أن يحصل كل من كاي هافيرتز وبرونو جيماريش على البطاقة الحمراء بسبب اشتباكهما مع لونجستاف وجورجينيو على التوالي.
واتفقت اللجنة بالإجماع على أن اندفاع هافيرتز إلى خط التماس كان تدخل خطيرًا للغاية.
بينما صوت 3 أفراد لفردين على أن جيمارايش ضرب لاعب خط وسط آرسنال بساعده.