طالب المدعون في المحاكمة المقبلة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بفرض قيود على ما يمكن أن يقوله الرئيس السابق علنًا عن القضية، بعد أن شارك رسالة تهديد ضد الشهود عبر منصته “سوشيال تروث”.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قال المدعون إنهم يخشون أن يكشف ترامب عن أدلة سرية، وبرروا خطوة وضع القيود بعد منشور ترامب الجمعة والذي استهدف فيه الشهود بالقضية.
لكن فريق ترامب أصر على أن المنشور موجه ضد المعارضين السياسيين.
وكان ترامب كتب عبر منصته “سوشيال تروث” الجمعة “إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم”، وذلك بعد يوم من دفعه بأنه غير مذنب في اتهامات بأنه دبر مؤامرة إجرامية لمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020 التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
ودافعت الحملة الانتخابية لترامب عنه، قائلة إن ما نشره ما هو إلا حرية تعبير.
وقال المتحدث باسم الحملة “منشور ترامب الذي تم الاستشهاد به هو تعريف الخطاب السياسي، وكان ردًا على مجموعات المصالح الخاصة المحبة للصين وغير النزيهة”.
فيما ذكر مكتب المحامي الخاص جاك سميث في ملفه أن المنشور أثار مخاوف من أن ترامب قد يكشف علانية عن مواد سرية، بما في ذلك محاضر هيئة المحلفين الكبرى التي تم الحصول عليها من المدعين العامين.
ونظرًا لتاريخ ترامب في مهاجمة القضاة والمحامين والشهود ضده، حذر مكتب سميث من أن سلوك الرئيس السابق يمكن أن يكون له “تأثير مخيف على الشهود أو يؤثر سلبًا على الإدارة العادلة للعدالة في هذه القضية”.