تنبيه جديد من نوعه تم تعميمه بشكل رسمي على الصفحات الرسمية للمدارس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حيث قالت المدارس في تنبيهاتها للطلاب: ممنوع اصطحاب الألعاب النارية أو الولاعات داخل المدرسة.
وحذرت المدارس من أنه من سيخالف هذا التنبيه، سيعرض نفسه للعقاب حسب لائحة الانضباط المدرسي.
جاء هذا التنبيه الجديد بعد تكرار حوادث وإصابات الألعاب النارية مؤخرا في مصر ، فعلى سبيل المثال، أُصيب طفل بانفجار في مقلة العين إثر اشتعال إحدى الألعاب النارية في وجهه بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ما استدعى نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج نظرًا لخطورة إصابته. وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
وبدأت حملات لمكافحة انتشار الألعاب النارية الخطرة في مختلف المحافظات ، فقام محمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق بشن حملات مكثفة على المحال التجارية والأنشطة التجارية بنطاق اختصاصه لضبط أصحابها المخالفين ممن يقوموا ببيع الألعاب النارية المحظور تداولها بالأسواق، واسفرت تلك الحملات عن إعدام( ٢٥٠٠) قطعة ألعاب نارية، وذلك لما تمثله من خطر داهم على حياة وأرواح الشباب والأطفال والمارة بالشوارع، وتم إعدام المضبوطات بمعرفة رئيس الحي ونائباه مجدي العزيزي والاستاذ أحمد عبد الفتاح والاستاذ وائل نجيب سكرتير الحي وقسم الاشغالات وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحابها المخالفين.
كما تم ضبط ومصادرة وإعدام كميات من الألعاب النارية، وتشميع وإغلاق المحلات المخالفة وغير الملتزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين في أسوان.
وفي الغردقة ، شنت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة، نزلت حملة تفتيشية على محلات بيع الألعاب النارية المحظورة والتصدي لتداولها، وذلك لضبط المخالفات ، أسفرت عن ضبط كميات من الألعاب النارية المخالفة، حيث تم إعدامها على الفور، والتنبيه على المخالفين بضرورة الامتناع عن بيع هذه المنتجات، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، والتي قد تشمل الغلق أو الغرامة أو الحبس وفقًا للقوانين المنظمة.
ومن جانبها ، حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: “لا ضرر ولا ضرار” (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: “لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا” (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.



