طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بإقالة وزير الدفاع لويد أوستن فورًا، بسبب اختفائه لمدة أسبوع دون أن يعلم حتى الرئيس جو بايدن أنه دخل المستشفى لعدة أيام.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم يخفي ترامب غضبه، قائلًا عبر منصة “تروث سوشيال”: “يجب إقالة وزير الدفاع الفاشل لويد أوستن على الفور بسبب السلوك المهني غير اللائق والتقصير في أداء الواجب”.
وأضاف أن “وزير الدفاع كان في عداد المفقودين لمدة أسبوع واحد، ولم يكن لدى أحد، بما في ذلك رئيسه جو بايدن المحتال أدنى فكرة عن مكان وجوده”.
ولفت إلى أن “أداء وزير الدفاع كان سيئا، وكان ينبغي إقالته منذ فترة طويلة، هو ومارك ميلي (الرئيس السابق لهيئة الأركان)، لأسباب عديدة، على وجه الخصوص الاستسلام الكارثي في أفغانستان، ربما كانت اللحظة الأكثر إحراجا في تاريخ بلادنا!”.
وحسب الصحيفة البريطانية، من غير المرجح أن يواجه أوستن أي إقالة، لأسباب ليس أقلها الولع الذي يحمله الرئيس بايدن له.
وتعرف بايدن على أوستن عندما شغل منصب نائب الرئيس وقاد سياسة العراق في إدارة أوباما، حيث كان وزير الدفاع قائدًا في الشرق الأوسط في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، كان أوستن أيضًا قريبًا من بو بايدن النجل الأكبر للرئيس الأمريكي، عندما عمل الأول ضمن طاقم عمل وزير الدفاع في العراق في عامي 2008 و2009.
وكان البنتاجون أعلن الجمعة، أن أوستن تم إدخاله إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري مساء الاثنين. وذهب إلى المستشفى بسبب “مضاعفات بعد إجراء طبي اختياري”.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون الميجور جنرال بات رايدر في بيان يوم الجمعة: “في جميع الأوقات، كان نائب وزير الدفاع مستعدًا للعمل وممارسة صلاحيات الوزير، إذا لزم الأمر”.
وأخفى البنتاجون الكشف عن دخول أوستن إلى المستشفى ويعد هذا أمرًا خارجًا عن المألوف بالنسبة للرئيس وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين وأعضاء مجلس الوزراء، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
ووصف نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس العلاج السري لوزير الدفاع لويد أوستن بالمستشفى بأنه “غير مقبول” لأن الأمريكيين لهم الحق في معرفة حالته الصحية.