اعتذرت الممثلة وعارضة الأزياء الشهيرة جيجي حديد عن تصريحاتها التي كتبتها في منشور سابق على إنستجرام هاجمت من خلاله سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في منشورها إن إسرائيل البلد الوحيد في العالم الذي يحتجز الأطفال كأسرى حرب، لكن بعد موجة دعم حذفت كلماتها التي دعمت بها بلدها الأم فلسطين.
وحذفت هذا المنشور وكتبت اعتذارا قالت فيه انها لم تتأكد من الحقائق قبل كتابة هذا المنشور، وفتح هذا الاعتذار عليها نيران هجوم جديدة.
ووفقا لموقع “ديلي بيست” تعرضت حديد، البالغة من العمر 28 عامًا والتي لديها أصول فلسطينية، لانتقادات حادة بسبب هذا المنشور الذي تم حذفه الآن من حسابها على إنستجرام، بعدما اتهمت إسرائيل بشكل كبير بارتكاب أعمال اختطاف واغتصاب وإذلال وتعذيب وقتل ضد الفلسطينيين لسنوات طويلة قبل الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر.
وفي المنشور الذي تم حذفه، ذكرت حديد أيضًا قصة أحمد مناصرة، الشاب الفلسطيني الذي اعتقلته إسرائيل بعد إدانته بطعن اثنين من الإسرائيليين في عام 2015.
تمت محاكمة مناصرة، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 13 عامًا، بتهمتين بمحاولة القتل بعد الهجوم الذي أصيب فيه حارس أمن يبلغ من العمر 20 عامًا وصبي آخر يبلغ من العمر 13 عامًا.
وقد حكم على المراهق بالسجن لمدة 12 عامًا، وتم تخفيض الحكم في وقت لاحق إلى 9 سنوات ونصف.
أقرت حديد بأنها زعمت أن مناصرة تم اختطافه من قبل الحكومة الإسرائيلية، وأضافت أنه تعرض للعزلة الانفرادية على الرغم من وضعه الصحي الخطير. وأشارت منظمة العفو الدولية في سبتمبر إلى أن مناصرة، الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، قضى جزءًا كبيرًا من عامين في العزلة الانفرادية ويعاني من مشاكل صحية نفسية شديدة.
وفي بيان طويل نشرته حديد يوم الثلاثاء للتعامل مع الغضب الذي أثاره منشورها السابق، أعربت عن اعتذارها عن الادعاءات الكاذبة التي قدمتها. أكدت أنها تدرك أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني معقد وأن هناك قصصًا متنوعة ومتضاربة، وأنها خطأت في تبسيط الأمور ونشر معلومات غير دقيقة.