دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رد حكومي “قاس” على أصحاب الأيديولوجيات الإرهابية، بعد أيام من مصرع مدرس طعنًا وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يريد ماكرون من وزرائه أن “يجسدوا دولة قاسية تجاه كل من يؤويون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية”، حسبما صرح أحد كبار مساعديه للصحفيين.
ودعا الشرطة إلى فحص ملفات المتطرفين الذين يمكن ترحيلهم من فرنسا للتأكد من عدم إغفال أي شخص، وطلب من وزير الداخلية اتباع “نهج خاص تجاه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما من القوقاز”.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، وضعت رئيسة الوزراء الفرنسية بلادها في أعلى درجات التأهب في مواجهة الإرهاب بعد أن طعن مهاجم مدرسًا وأصاب اثنين آخرين بجراح خطيرة.
ويقول شهود عيان إن الرجل الذي كام مسلحاً بسكين هتف “الله أكبر” خلال الهجوم الذي استهدف مدرسة في أراس، شمالي فرنسا. وهو الآن رهن الاعتقال.
وكان هذا المستوى من “طوارئ الهجوم” قد استخدم في حالات سابقة لمكافحة الإرهاب.
ويمكن لدرجة التأهب هذه أن تؤدي إلى عمليات انتشار أمنية إضافية وتحذيرات عامة.