طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بعقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على المستوى الوزاري، وذلك على وقع تطورات الأحداث التي أعقبت هجومًا نفذته المقاومة الفلسطينية انطلاقاً من قطاع غزة صباح السبت.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس تلقى مساء السبت اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أكد فيه ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء شعب فلسطين، وأن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، “وهو ما كنّا قد حذّرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية”.
وشدد الرئيس عباس على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده تعمل مع الأطراف كافة لوقف التصعيد الحاصل، مؤكدا أهمية البقاء على تواصل.