ظهرت السمكة الزجاجية في مياة مرسى علم، وقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لها، وتنتمي هذه السمكة لعائلة أسماك الجراح والتي تعرف بـ”تانج الزرقاء”، وقد أثارت حيرة وإعجاب الكثيرين.
معلومات لا تعرفها عن السمكة الزجاجية بعد ظهورها في مرسى علم
وتظهر السمكة الزجاجية بالقرب من الشعاب المرجانية، تتميز بشفافية عالية تحميها من الأسماك الكبيرة المفترسة، وتستطيع التحكم في درجة حرارة الماء حول جسمها، وفقا لما نشر في موقع «fishkeeping».
وتعيش السمكة الزجاجية في المياه الباردة، وتستخدم النباتات كمواقع للاختباء، تتغذى على العوالق فقط، تستطيع رؤية أي شيء من خلالها؛ حيث تظهر أعضائها الداخلية وأبرزها العمود الفقري.
وتمر السمكة الزجاجية بخمسة مراحل، المرحلة الأولى البيضة، ويتطور فيها الجنين الصغير في البيضة التي لها قشرة صلبة، وفي أثناء هذه العملية قد يطور الجنين أعضاء مختلفة من جسمه.
اما بالنسبة المرحلة الثانية اليرقات وفيها تخرج اليرقات من البيض الذي يتواجد فيه كيس صفار متصل بجسم البيضة ويوفر كيس الصفار المرفق لتغذية لليرقات النامية.
وفي المرحلة الثالثة ما بعد اليرقات، وخلال هذه المرحلة تكون الأسماك الشفافة لها القدرة على التغذية وحدها في الأشهر القليلة، وتكون شفافة في بداية المرحلة وتظهر أعضائها الداخلية مثل العمود الفقري والجهاز الهضمي والقطع العضلية والفواصل العضلية.
وبالنسبة للمرحلة الرابعة وتكتسب فيها الأسماك الشفافة خصائص مشابهة لصفات البالغين، مثل : كل من الزعانف واللون وأجزاء الجسم الأخرى.
أما عن المرحلة الخامسة وهي مرحلة البلوغ، وفيها تنمو السمكة بالكامل، وتكون في هذه المرحلة الأسماك الشفافة قادرة على التزاوج والتكاثر.