أعلن المسؤولون العسكريون في النيجر تعليق كل أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية (OIF) الفرنكفونية، حسبما ذكر أمادو عبد الرحمن، المتحدث باسم حكومة النيجر، على شاشة التلفزيون الوطني أمس الأحد.
وبحسب عبد الرحمن، فإن المنظمة “لطالما استخدمتها فرنسا كأداة للدفاع عن المصالح الفرنسية”، حسبما نقلت وسائل الإعلام في النيجر.
وقال المتحدث إن “حكومة النيجر تدعو الشعب الأفريقي إلى إنهاء استعمار عقولهم وتعزيز لغاتهم الوطنية بما يتوافق مع أفكار الآباء المؤسسين للوحدة الأفريقية”، وفقا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح المسئول النيجري أن هذا القرار جاء بعد قرار المنظمة الدولية للفرانكفونية في 19 ديسمبر بتعليق عضوية النيجر في المنظمة ومطالبة المنظمة الدولية للفرانكفونية “بالاستعادة السريعة للنظام الدستوري والديمقراطية في النيجر”.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا والنيجر بعد انقلاب يوليو الذي أوصل الجنرال عبد الرحمن تشياني إلى السلطة، وطالبت السلطات الجديدة بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد التي لم تتمكن من هزيمة الإرهابيين، بحسب زعيم البلاد.
وسحبت فرنسا قواتها بالكامل الأسبوع الماضي، كما أعلنت إغلاق سفارتها لأجل غير مسمى.