أعلنت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي وقف جميع الأنشطة والفعاليات حداداً على ضحايا فلسطين، الأمر الذي جعل العديد من المشجعين يتسائلون عن مصير الدوري المصري.
يذكر أن قرار وزارة الشباب والرياضة، جاء في ضوء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام.
تعليق الأنشطة الرياضية
قالت وزارة الشباب والرياضة في بيان رسمي: “في ضوء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الاهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب وتعبيراً عن تضامن نشء مصر وشبابها مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، قررت وزارة الشباب والرياضة ووقف كافة الفعاليات والاحتفالات والأنشطة التي كان مقرر تنفيذها خلال فترة الحداد، باستثناء المنافسات الرسمية”.
وتابعت الوزارة في بيانها: “يأتي ذلك في ضوء الإدراك الكامل من كافة مفردات المنظومة الشبابية والرياضية في مصر لحرص القيادة السياسية المصرية لتقديم كل الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني”.
وقامت وزارة الشباب والرياضة بعمل تعميم على جميع مديريات الشباب والرياضة في جميع المحافظات بالالتزام الكامل بهذا القرار.
ما مصير الدوري المصري؟
في سياق متصل كشف مسئولو اتحاد الكرة، موقف الدورى المصرى بكل أقسامه من قرار وزارة الرياضة بتعليق الأنشطة لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا فلسطين ومستشفى المعمدانى، الذى وقع مساء أمس في غزة.
ووفقا للتقارير المتداولة، فإن الدورى منتظم بشكله الطبيعي ولا يتوقف ضمن أنشطة الوزارة التي قصدتها في بيانها، حيث أن كل أقسام الدورى منتظمة ولا نية لتأجيل أي مباريات.
ومن المقرر أن تنطلق مباريات الدورى في الجولة الرابعة، غدا الجمعة في موعدها الطبيعي، وكذلك دورى القسم الثاني الذي تلعب مبارياته هذا الأسبوع بشكل طبيعي.
في سياق متصل، أكد عامر حسين عضو اتحاد الكرة والمشرف على المسابقات في رابطة الأندية المصرية في تصريحات صحفية: “مباريات الدوري المصري يوم الجمعة في موعدها وقرار وزارة الرياضة لا يشملها”.
تفاصيل قصف مستشفى المعمداني
ترجع أحداث قصف المستشفى المعمداني حين أصابت قنبلة أو صاروخ مجمع المستشفى في حوالي الساعة 6:30 مساءً، أول أمس الثلاثاء، مما أدى إلى تحطيم النوافذ وإصابة العديد من المدنيين، داخل المستشفى وخارجه، فضلا عن استشهاد ما يقرب من 500 شخص.
ووفقا لموقع رويترز، فإن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لجأوا إلى المستشفى وقت الغارة، وكان العديد من سكان غزة يبحثون عن مأوى في أراضي المستشفيات لأن إسرائيل أمرت النصف الشمالي من القطاع بأكمله بـ “الإخلاء” أو القصف، ولكن لم يكن هناك مكان يذهبون إليه.
وسرعان ما نفت إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجار، حيث زعم جيش الاحتلال، إن خطأ إطلاق “وابل من الصواريخ التي أطلقها الإرهابيون في غزة، والتي مرت على مسافة قريبة” هو السبب.
وأدان الهجوم جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، فضلا عن روسيا والصين والهند وتركيا، وألقت الأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وإيران والعراق وتركيا باللوم على إسرائيل.