علقت الإعلامية لميس الحديدي، على أحداث جامعة كولومبيا، قائلة “هذا الحراك الطلابي الأمريكي غير مسبوق، وأنا أوجه التحية لهم بكل المقاييس، والذي بدأ يحرك الرأي العام بدون اخذ وجهات النظر من الميديا الامريكية المنحازة بالكامل لاسرائيل، لكنه استقى وجهة نظره من السوشيال ميديا والرسائل التي تصل له من داخل غزة.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إن هؤلاء الطلاب عرفوا معلوماتهم من الصور المرسلة لهم، مؤكدة أنهم استطاعوا كسر التعتيم الاعلامي الذي فرض عليهم في كافة وسائل الاعلام الغربية.
وتابعت مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، أن هناك مشاهد غير مسبوقة في الحرم الجامعي الامريكي وأن القمع الذي يمارس ضد الطلاب يكشف أن الدستور الامريكي، هو دستور لدعم إسرائيل وليس لدعم الحريات، وأن الحريات التي يتشدق بها هؤلاء ليست حقيقية، وأن الدستور الامريكي الحقيقي هو للدفاع عن الصهيونية وإسرائيل وأمنها.