تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله مكالمة هاتفية من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مساء اليوم الأحد، ناقشوا خلالها التطورات في المنطقة بعد أن أطلقت إيران طائرات بدون طيار وصواريخ على إسرائيل، وفقا لتقارير وكالة الأنباء السعودية”واس”.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية إنه: “خلال المكالمة، تمت مناقشة تداعيات التطورات في الوضع في المنطقة والتصعيد المتزايد على خلفية الأزمة في قطاع غزة”.
وأطلقت إيران وابلا من الطائرات المسيرة المتفجرة والصواريخ على إسرائيل في وقت متأخر أمس السبت في أول هجوم مباشر تشنه على إسرائيل بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، ما يهدد بتصعيد كبير في ظل تعهد الولايات المتحدة بدعم “لا يتزعزع” لإسرائيل.
كشف مقال نشرته وكالة أنباء الطلاب الإيرانية ” إيسنا”، التي تديرها الدولة، أن هجوم طهران الليلة الماضية استهدف قاعدة نيفاتيم الجوية ومنشأة عسكرية على جبل حرمون.
وفقا للعمود، تم استهداف نيفاتيم لأنه، كما تقول طهران، تم إطلاق الهجوم المميت على قنصلية البلاد بدمشق في وقت سابق من هذا الشهر من هناك؛ حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأشار المقال أيضا إلى أن موقع المخابرات العسكرية على جبل حرمون كان أيضا هدفا، وأن الهجوم كان يقصد به أيضا الرد على سنوات من الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا.
ولم يكن من المفترض استهداف المستوطنات الإسرائيلية في هذه العملية، على الرغم من أن المواطنين الإسرائيليين عانوا من أسوأ ليلة في حياتهم”.
وأكدت “إيسنا” أن “صواريخ إيران أصابت الأهداف المحددة سلفا. ومع ذلك، تحاول إسرائيل التقليل من شأن الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم”.
ووصف العمود الهجوم على إسرائيل، بأنه انتصار كبير لطهران.