يشكل جيش فاجنر شبه العسكري الروسي الخاضع لسيطرة الكرملين تهديدًا جديدًا لأوكرانيا، وفقًا لآخر تقييم للمراقبين العسكريين.
ستشكل مجموعة فاجنر تهديدًا إذا عاودت الظهور كمنظمة عسكرية فعالة أو أعيد تشكيلها كمنظمة وحدوية كبيرة ذات قيادة مركزية فعالة تديرها وزارة الدفاع الروسية، وفقًا لتحليل أجراه المعهد الأمريكي لدراسات الحرب.
كان المعهد قال في وقت سابق إن فاجنر لا يشكل تهديدا بعد وفاة قائده يفجيني بريجوزين في حادث تحطم طائرة في أغسطس.
انسحبت قوات فاجنر من أوكرانيا، وقاد بريجوزين تمردًا قصيرًا في يونيو. لكنه قُتل هو والعديد من كبار قادة فاجنر لاحقًا في حادث تحطم طائرة غامضة خارج موسكو. إن قيادة قوة فاجنر ووضعها غير واضح حاليًا، لكن معهد دراسات الحرب قال إن بافيل، نجل بريجوزين، قد يتولى قيادة الوحدات، نقلاً عن مصادر قريبة من المنظمة.
قال المعهد إن بافل بريجوزين سيتفاوض مع الحرس الوطني التابع للإدارة الرئاسية ولديه تكنولوجيا قتالية خاصة به.ومع ذلك، لا يزال يتعين على وزارة الدفاع الروسية توفير الأسلحة والذخائر والخدمات اللوجستية.
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤول فاجنر السابق والمؤسس المشارك للجيش أندريه تروجيف في الكرملين الأسبوع الماضي وكلفه بتشكيل وحدات تطوعية. وفي ذلك الوقت، قال بوتين إن الوحدات ستستخدم بشكل أساسي في الحرب ضد أوكرانيا.
في الوقت الحاضر، قيادة المجموعة ووضعها غير واضحين. ولديها وحدات منتشرة في بيلاروسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا ومالي، بحسب التحليل.