منذ ما يقرب من عشرين عاما، تتبع العلماء إشارات محيرة من كوكب ضخم يعرف باسم “55 Cancri e”.
يقع “كوكب جحيم” الناري، والذي يسمى بالأرض الفائقة على بعد ما يقرب من 40 سنة ضوئية من كوكبنا، و درجات الحرارة على سطح هتزيد عن 4400 درجة فهرنهايت، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية.
قريبا بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، يأمل الباحثون في فك تشفير تلك الإشارات بالكامل، مما يثبت ما إذا كان الكوكب يولد ويتخلص من غلافه الجوي بالكامل أم لا تحت الحرارة الشديدة لنجمه الأم.
[[system-code:ad:autoads]
عندما يمر الكوكب بهذا النجم، كوبرنيكوس، سجل العلماء كسوفا صغيرا وهالات من ضوء النجوم الخاص بكوبرنيكوس حيث يتصفح هذاالضوء الغلاف الجوي الجهنمي ل 55 كانكري نحو الأرض.
تم تطوير نظرية جديدة للغلاف الجوي المتبخر والمتجدد ل 55 Cancri e، التي نشرت في سبتمبر، بعد إعادة النظر في سجلات تلكالكسوفات.
تنبؤ الباحث الجديد: “غلاف جوي رقيق وعابر وثانوي” على 55 Cancri e، وهو جو يتجعد باستمرار بسبب نشاطه البركاني الدائم الوجود.
بعد اكتشاف 55 Cancri e في عام 2004، قرر العلماء أنه من المرجح أن يكون هناك براكين وحمم متدفقة ورياح عالية السرعة تحمل عواصف من الصخور “المطرية”.
حتى على جانبها الليلي الأكثر برودة، تحوم درجات الحرارة على 55 Cancri e عند الحرارة الشديدة للصخور المنصهرة، حوالي 2,060 فهرنهايت.
الكوكب “من المحتمل أن يكون حارا جدا”، وفقا لليلي تشاو من مركز الفيزياء الفلكية الحاسوبية التابع لمعهد فلاتيرون في نيويورك، “أنه لننتمكن من البقاء على قيد الحياة على السطح”.
استخدمت الدراسة الجديدة الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء الذي تم جمعه من ثلاثة تلسكوبات فضائية منفصلة لنمذجة المكون الغازيلهذا الغلاف الجوي الذي يبدو متغيرا باستمرار المحيط ب 55 Cancri e.
في جوهرها، يعتقد أن براكين كوكب الجحيم تتدفق بانتظام من الغاز الساخن، وهي عملية تسمى بشكل طبيعي “الغاز”، تجتاح الكوكب بأكمله في طبقات جديدة من الغلاف الجوي.