استعرض الإعلامي مصطفى بكري، مجموعة من اللقطات الأرشيفية لأحداث ثورة 30 يونيو حتى صدور بيان الـ3 يوليو، وانحياز القوات المسلحة للشعب المصري.
وقال بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن مؤسسات الدولة كانت تتعرض لمؤامرة من قبل جماعة الإخوان أثناء فترة حكمهم، لأن هدفهم كان تحقيق مطالب الجماعة دون النظر لمطالب الشعب.
وتابع: عقب اختطاف الجنود المصريين في سيناء، خرج الرئيس الإخواني وطالب بالحفاظ على حياة الخاطفين والمختطفين، وهذه رسالة قوية على علاقة الجماعة بالخاطفين، وعرض مجموعة من مطالب الجماعة الإرهابية، وهي:
وأوضح بكري، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة «المشير عبدالفتاح السيسي» رفض هذه المطالب، وكان يريد الهجوم على هؤلاء الخاطفين، وتحرير جنودنا منهم ولكن الرئيس الإخواني رفض تدخل الجيش.
موقف القضاء من تدخل الإخوان
وأشار بكري إلى أن موقف المستشار أحمد الزند، وتصديه لتدخل الإخوان في القضاء كان قويا، ووقف إمامهم ورفض الانصياع لمطالبهم، وهذه المواقف من الأشياء الخالدة في ذاكرتنا.
وأما عن مؤتمر دعم سوريا، أوضح بكري، أن الإخوان الإرهابيين كفروا كل من كان يعارضهم، وتم توجيه اتهامات للمعارضة والجيش في هذا المؤتمر، وقام بقطع العلاقات مع النظام السوري، إغلاق سفارة سوريا في القاهرة، وسحب القائم بأعمال السفير المصري بدمشق.