أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه عقب عودة الراحل جمال عبدالناصر عن قراره تنحيه عن الرئاسة عقب حدوث نكسة 1967، اتخذ قرارين هامين فور عودته وهما تعيين اللواء محمد فوزي قائدًا للقوات المسلحة وتعيين اللواء عبدالمنعم رياض رئيسا للأركان.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس عبدالناصر كان يراهن على الشعب المصري على عدم الانكسار رغم الصعاب التي تواجهه، وأنه كان صريحا وقريبا من الشعب، وكان يتشابه مع كثير من الشعب، فهو بمثابة مواطن مصري بدرجة رئيس.
أحوال المصريين
وتابع: عبدالناصر كان يجتمع مع مجلس الوزراء للاطلاع على أحوال المصريين دون الاكتفاء بالتقارير المكتوبة، بل كان يريد أن يخفف عن الشعب كافة الأعباء عنهم.
وأضاف مصطفى بكري أن الرئيس عبدالناصر كان لديه ثقة في الشعب المصري بالانتصار على أعداء الوطن، موضحًا أن معركة «رأس العش» حدثت بعد النكسة بفترة قليلة، وكانت خير دليل على قوة شعبنا وجيشنا.
وأكمل: الشعب المصري عندما يجد قائد وزعيم حقيقي يتفانى من أجله ويصنع المستحيل، الشعب يمكن التحمل والصبر طالما هناك قيادة وطنية وحريصة تهدف على تقدم الوطن، كما أن الشعب تصدى للنكسة بقوة وصلابة قوية.
وأفاد بكري: عبدالناصر كان بمثابة الأب للشعب، كما أنه طالب أن يكون القانون هو السائد، مطالبا بوجود معارضة قوية للنظام حتى يعمل المسئولين ويقدموا أفضل الخدمات للمواطنين.