بلح اللجليج ينمو عشوائيا على أطراف الحقول بالوادي الجديد والذي يستخدم لعلاج العديد من الأمراض المزمنة والتي يصعب على الباحثين اكتشاف علاج لها ومن أهمها مرض السكر.
بلح اللجليج طعمه مر ويطلق عليه تمر الصحراء، وهو ذو قيمة طبية عالية وتحتوي على مكونات فعالة مثل البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية, وتكثر تلك الاشجار بصحراء مركز باريس بالوادي الجديد والتي يتجاهلها مسئولو الزراعة بالمحافظة على الرغم من أنها أشجار ذات قيمة عالية وكونها أساس الطب الشعبي ودواء رئيسي لعلاج مرضى السكر وخاصة عند مستخدمي العلاج بالأعشاب الطبيعية.
يقول الحاج علي ادم مريض بالسكر إنه يستخدم بلح اللجليج بصفة يومية بقدر 3 مرات يوميًا وذلك بعدما أكدت التحاليل الطبية أنه يعالج مرض السكر وبديلاعن تناول أي عقاقير طبية لعلاج السكر حيث قام بإجراء فحوصات طبية بعد شهرين من تناوله حيث أكدت الفحوصات أنه خالي من مرض السكر نهائيا.
ويقول محمد عبدالله صاحب محل عطارة إنه يشتري بلح اللجليج من المواطنين ويقوم بتعبئته في أكياس مغلفة ويبيع الكيلو بـ50 جنيهًا وذلك بعد طبع ورقه داخل الكيس تبين فوائد بلح اللجليج, مشيرًا إلى أنه أحيانا يبيع الكيلو ب100 و200 جنيه للسياح الوافدين إلى المحافظة.
وأكد الدكتور يوسف عبدالله بمركز البحوث إن أشجار بلح اللجليج ذات قيمه طبية عالية وتمثل دخلاً قوميًا للمحافظة إذا وجدت من يهتم بها موضحًا أن وزارة الزراعة لم تدرج تلك الأشجار ضمن جدول الأشجار ذات أهمية، ولم يعيرها المسئولون بالمحافظة أي اهتمام.
من جانبه قال الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد إن أشجار اللجليج أو بلح الصحراء أو ما يسمي بتمر العبيد يعتبر من الزراعات التعاقدية التي يتم تعاقد الشركات الطبية عليها، لافتًا إلي أنه أجرى دراسة على تلك الأشجار عندما كان مديراً للبحوث الزراعية بالمحافظة إلا أنه لم يحظ بأي اهتمام من قبل مسئولي معهد البحوث بوزارة الزراعة.