تنطلق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته السابعة والثلاثين، التي ستقام في المدينة الأثرية في جرش، وفي مدينة عمان وبعض المحافظات، خلال الفترة ما بين 26 يوليو وحتى 5 أغسطس، تحت شعار “ويستمر الفرح”.
تبدأ فعاليات المهرجان رسمياً من المسرح الشمالي، بحفل الافتتاح الرسمي الذي يحمل عنوان “نهر الذهب”، وهو عبارة عن عمل فني غنائي استعراضي متعدد الوسائط، يبرز مدينة جرش كمهد للحضارات، حيث كانت وما زالت منذ عبق التاريخ، تحتفي بالإنسانية والفنون والثقافة، مروراً بالعصر الإغريقي، والروماني، والنبطي، والإسلامي، وذلك من خلال لوحات فنية استعراضية بمشاركة 80 فناناً وفنانة.
تعكس الحضارات المتعاقبة، بعناصر الحياة: الأرض، الهواء، الماء، والنار، حيث يظهر الحفل تنوع الفعاليات في مهرجان جرش من خلال الموسيقى، والغناء، وفنون الرقص، والباليه، والفنون الشعبية، والأوبرا، والشعر، والفنون المسرحية بأشكالها المختلفة.
والعمل الفني، من إنتاج مهرجان جرش للثقافة والفنون، عن نص من تأليف مفلح العدوان، وإخراج لينا التل، وتصميم وتنفيذ الرقصات رانيا قمحاوي، والتأليف الموسيقي والألحان والتوزيع طلال أبو الراغب، ومساعد مخرج مهند النوافلة.
وعلى جانب أخر أعرب العبداللات عن سعادته لتجديد لقائه مع جمهور “مهرجان جرش” هذا العام، واعداً بليلة تاريخية يستحقها الجمهور الأردني وضيوف المملكة الحاضرين من مختلف أقطار الوطن العربي، مؤكداً أنه سيقدم مجموعة من الأغنيات والمفاجآت، التي سيجرى عليها بروفات مكثفة لتكون جاهزة بما يليق بالجمهور الذي يسعى دائماً لتقديم الأفضل من أجله.
وقال العبداللات: “لست غريباً عن جرش المدينة والمهرجان، لكنني دائماً ما أستعد لأظهر بأفضل صورة، فالوقوف على مسرح جرش مسؤولية كبيرة، كون الجمهور الأردني ذواق للفن، وهو من ساهم في إبراز نجومية وشهرة وانتشار العديد من الفنانين العرب، الذين غنوا على مسرح جرش”.
ويصل العبداللات إلى جرش، بعد أن حقق نجاحاً كبيراً في حفل “ليالي تبوك”، الذي أحياه في المملكة العربية السعودية مؤخراً، وعلى أصداء “الديو الغنائي” الذي جمعه بفنان العرب محمد عبده، احتفالاً بزفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله.