استقبل الدكتور سالم المالك، المدير العام لـمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، عدداً من الصحفيين وصناع المحتوى الشباب الفلسطينيين، والذين يعيشون في مدينة القدس الشريف، حيث أدار حواراً معهم حول الأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو للمساهمة في بناء قدرات الشباب بدول العالم الإسلامي، واستمع إلى وجهات نظرهم وآرائهم حول التحديات التي تواجه الشباب.
أهمية مدينة القدس
واستهل الدكتور المالك اللقاء، بالترحيب بضيوف الإيسيسكو، مشيراً إلى أن علاقات تعاون قوية تجمع المنظمة مع فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وذلك بتنسيق مكثف مع اللجنة الوطنية الفلسطينية، حيث تنفذ المنظمة العديد من البرامج والمشاريع، منوهاً إلى أن مدينة القدس الشريف تحظى بأهمية خاصة في رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية.
عناية المنظمة بالشباب
وأكد المدير العام للإيسيسكو ما توليه المنظمة من أهمية خاصة للشباب، وإعلانها عام الإيسيسكو للشباب، والذي سيشهد عقب إطلاقه من القاهرة نهاية شهر يوليو المقبل تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج لفائدة شباب دول العالم الإسلامي على مدار عام كامل، مشيراً إلى أن المنظمة تنفذ عدداً من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدرات الشباب، وتشجيعهم على دخول غمار ريادة الأعمال، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وصقل خبراتهم المهنية.
أفكار الشباب
من جانبهم عبر الشباب عن سعادتهم بزيارة مقر الإيسيسكو، والاطلاع عن قرب على ما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء، وخصوصاً الشباب، مشيرين إلى أن لديهم أفكاراً لبرامج ومشاريع سوف يتقاسمونها مع اللجنة الوطنية الفلسطينية ومع الإدارة العام للإيسيسكو، لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه منها.
وخلال زيارتهم مقر الإيسيسكو قام الشباب بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويهدف إلى إبراز الجوانب الحضارية في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الصور