في ليلة الاحتفال بـ”سبوع” توأميه وسط مدينة الغردقة، احتفل مدرس بمرحلة الثانوية في إحدى المدارس الخاصة، بتخرج طلابه في حفل مميز وسط أصدقائه وأقاربه، كانت هذه المناسبة السعيدة تزداد بهجة وفرحًا، حيث أقيمت طقوس الاحتفال بولادة مولوده الأول في نفس اليوم وفي نفس القاعة التي أقيم فيها حفل تخرج الطلاب.
استضاف المدرس، أمير مكرم، طلابه في الحفل ليشاركوه فرحته ويحتفلوا بتخرجهم، قد تكون هذه الفكرة فريدة من نوعها، ولكنها تأتي تعبيرًا عن مدى ترابط المدرس بطلابه، حيث قضى معهم ثلاث سنوات يدرّسهم مادة الرياضيات.
تم تنظيم الحفل في إحدى قاعات الأفراح وسط المدينة، حيث تم تجهيز القاعة لاستضافة المحتفلين، بدأ الاحتفال في التاسعة مساءً، حيث حضر المدرس وارتدى طلابه أزياء التخرج، مشاركين فرحتهم وسط أجواء من السعادة والبهجة، تم توزيع أكياس الحلوى والفيشار على الحضور، ودق الهون، وأقيمت طقوس الاحتفال بالمولودين التوأمين “السبوع”.
وفي هذا الحفل المميز، حرص أولياء الأمور على التقاط الصور التذكارية والفيديوهات لأبنائهم وهم يشاركون مدرسهم فرحته الاستثنائية.
وأعرب الأهالي عن سعادتهم وإعجابهم بتلك الفكرة المبتكرة، مؤكدين أنها تعد من أجمل حفلات التخرج التي شهدوها.
أظهر هذا الحفل الفريد من نوعه التواصل والترابط القوي بين المدرس وطلابه، وروح البهجة والمحبة التي تجمعهم و تمثل هذه القصة قصة نجاح وتفانٍ في العمل التربوي، حيث يُذكر المدرس أمير مكرم كمثال يُحتذى به للمعلمين الملهمين الذين يسعون لتقديم الأفضل لطلابهم والمساهمة في سعادتهم ونجاحهم.
ويعكس هذا الحدث السعيد أيضًا جانبًا من الثقافة المصرية التي تؤكد أهمية التعليم وتقدير العلاقات الإنسانية، حيث يجسد التفاعل المتبادل بين المدرس والطلاب قوة الروابط الاجتماعية والعائلية.
وبهذا الحفل الاستثنائي، تبقى الذكرى خالدة في قلوب الحاضرين، وتحمل رسالة إيجابية للمجتمع بأن الحب والفرح يمكن أن يكونا مصدر إلهام وتحفيزا لتحقيق النجاح والتفوق في الحياة.