قضت محكمة جنايات بنى سويف، وبإجماع الاراء، اليوم، بمعاقبة تاجر مواشي بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل “نجل عمه” تاجر مواشى وإخفاء جثته، بأن ربطها بحبل وحجر وألقى بها في النيل وألزمت المحكمة المتهم بالمصروفات.
وكانت النيابة العامة ببنى سويف، وجهت إلى المتهم محمود .م.ج، بانه في يوم 2 يونيه 2022، قتل المجنى عليه بن عمه، رمضان كمال الدين جابر، عمدا ومع سبق الاصرار والترصد، وعقد العزم، وأعد لهذا الغرض أداة حديدية، وحبل، وتركهما في مكان الواقعة بمنطقة الزرابى بمركز ناصر بمحافظة بنى سويف، وما إن حانت له المناسبة، إستدرج المجنى عليه، لمكان الواقعة، وما إن ظفر به حتى كال عليه بالاداة الحديدية على رأسه، حتى أودت بحياته، ثم قام بتقييد جثمانه بالحبال، وإثقال الرباط بحجر ثقيل، وألقى بجثمانه في النيل، وسرق المبلغ المالى الذي كان مع المجنى عليه ومحموله وشريحتى المحمول.
وإستمعت المحكمة إلى أقوال الطبيب الشرعى الدكتور أحمد إبراهيم مدير إدارة الطب الشرعى، الذي أكد أن المجنى عليه تلقى ضربات على رأسه من أداة حديدية أو بلوك، وليس من وجهه، كما أن الوفاة نتيجة هذه الضربات على راس وليس إسفكسيا الغرق .
وكشفت محكمة الجنايات ببنى سويف، من خلال إعترافات المتهم “محمود.م.ج” تاجر مواشى، بأن المجنى عليه يدعى رمضان كمال الدين جابر، وانه يعمل معه في تجارة المواشى بمركز بنى سويف، وأنه يوم الواقعة كان يمر من أمام مسكنه، والتقى به وطلب منه المجنى عليه الذهاب إلى تاجر مواشى في قرية شريف باشا، وذهب معه بالفعل إلى تاجر المواشى ولم يتفق معه على شراء المواشى بسبب ارتفاع الاسعار، وبعدها طلب منه المجنى عليه شراء سيجارتين “حشيش” وذهبنا بعدها لشربهما على نهر النيل، بمنطقة الزرابى التابعة لمركز ناصر بمحافظة بنى سويف.
وتابع: اثناء ذلك حدثت بينى وبين المجنى عليه مشادة كلامية، بسبب خلافات مالية بينى وبينه، واثناء المشاجرة قام بضربه بالة حديدية، وبعدها قام بالقائه في النيل، واستولى على مبلغ مالى كان مع المجنى عليه في “الصديرى الذي يرتديه” واخذ محموله وقام بعمل به مكالمات لوالد المجنى عليه وشقيقه بان المجنى عليه تم القبض عليه في قضية مخدرات في اسيوط، ومكالمة أخرى ادعى أن المجنى عليه، وتم القبض عليه في حلوان في مشاجرة، وذلك حتى لا يذهب الشك اليه .