بن أفليك وجينيفر لوبيز يطويان صفحة زواجهما رسميا

بعد قصة حب استمرت أكثر من 20 عامًا بين لقاءات وانفصالات، أسدل بن أفليك وجينيفر لوبيز  على زواجهما رسميًا.

 فقد أقرّ القاضي تسوية الطلاق بينهما في 20 فبراير 2025، أي بعد أكثر من شهر من تقديم جينيفر لوبيز طلب الانفصال في 6 يناير، وفقًا لموقع TMZ.

تكهنات وشائعات قبل الطلاق

بدأت الشكوك تحوم حول علاقتهما في مايو 2024، عندما لاحظ الجمهور غيابهما عن بعضهما لأكثر من 47 يومًا. ومع مرور الوقت، تأكدت الأنباء حول عيشهما بشكل منفصل، حيث انتقل بن أفليك إلى منزل آخر بعيدًا عن منزلهما المشترك في بيفرلي هيلز.

وفي يونيو 2024، ذكرت مجلة Us Weekly أن الثنائي لم يتمكنا من تجاوز خلافاتهما، ما جعل الطلاق خيارًا مطروحًا بقوة. ورغم محاولات المصالحة في يوليو، إلا أن الأمور لم تتحسن، لتنتهي رحلتهما العاطفية نهائيًا.

تعود قصة بينيفر إلى 2001، عندما التقيا أثناء تصوير فيلم Gigli، وسرعان ما تحولت صداقتهما إلى قصة حب انتهت بخطبتهما في نوفمبر 2002. كان من المفترض أن يتزوجا في سبتمبر 2003، لكنهما ألغيا الزفاف قبل أن يعلنا انفصالهما في يناير 2004.

بعد سنوات من الابتعاد، عاد الثنائي مجددًا في مايو 2021، وتزوجا في حفل بسيط في لاس فيغاس في يوليو 2022، قبل أن يحتفلا بزفاف فاخر في جورجيا بعد شهر واحد فقط.

و قدمت جينيفر لوبيز طلب الطلاق رسميًا في 20 أغسطس 2024، وحددت 26 أبريل موعدًا لانفصالهما الفعلي.

 المثير أن لوبيز لم تستعن بمحامٍ، بل قدمت الأوراق بنفسها، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى أن الطلاق لن يكون معركة قانونية معقدة.

أما اختيارها للذكرى الثانية لزواجهما كموعد لتقديم الطلب، فقد كان رسالة رمزية لـبن أفليك، وكأنها أرادت أن تُغلق القصة في اليوم الذي كان يفترض أن يكون احتفالًا بحبهما.

علاقاتهم السابقة

لم تكن هذه الزيجة الأولى لأي منهما، فقد تزوجت جينيفر لوبيز سابقًا من:
    •    أوجاني نوا (1997-1998)
    •    كريس جود (2001-2003)
    •    مارك أنتوني (2004-2014)، الذي أنجبت منه توأمها ماكس وإيمي.

أما بن أفليك، فكان متزوجًا من جينيفر غارنر (2005-2018)، ولديهما ثلاثة أطفال: فيوليت، سيرافينا، وصامويل.