قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، إنه كانت هناك وحدة عظيمة للمجتمع وتم إثبات الموقف بالدفاع عن الدستور والنظام وذلك بعد تمرد قوات فاجنر على روسيا.
وأضاف بوتين في كلمة له من الكرملين: “نم اتخاذ كافة الإجراءات لإبعاد روسيا عن خطر التمرد المسلح الذي كان سيقضى عليه في كل الأحوال. منظمو التمرد خانوا الشعب الروسي وسفك الدماء بين الأخوة كان يريده النازيون في كييف”.
وتابع بوتين: “الأحداث الأخيرة أظهرت أن أي ابتزاز مصيره الفشل وتمكنا من تفادي كارثة في روسيا من خلال إحباط تمرد فاجنر”.
ومنذ قليل، قال قائد فاجنر إن التمرد الفاشل الذي أعلنه ضد روسيا أثبت وجود أخطاء أمنية في البلاد، مشيرًا إلى أنه يأسف للإضرار بالمروحيات الروسية التي هاجمت القوات.
وأضاف بريجوجين في أول تعليق له بعد إنهاء التمرد “هدفنا لم يكن الانقلاب على السلطة المنتخبة قانونيا، والرئيس البيلاروسي مد لنا يد العون لحل كل المشاكل ضمن الأطر القانونية”.
وتابع: “كان هناك قرار بحل المجموعة في الأول من يوليو، ولم نعتد على أحد لكننا تعرضنا لقصف بالصواريخ والمروحيات وقد عدنا لقواعدنا حقنا لدماء الجنود الروس”.
واستطرد قائلاً: “قررنا الخروج يوم 30 يونيو وتسليم التقنيات العسكرية في روستوف بشكل استعراضي ولكننا تعرضنا للقصف، والهدف من تحركنا كان منع حل فاجنر ولفت الانتباه للأمر وليس الانقلاب على السلطة السياسية في البلاد”.