ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، إلى أن سقوط الطائرة التي كانت تقل يفجيني بريجوجن رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في أغسطس الماضي، نجم عن تفجير قنابل يدوية داخل الطائرة لا عن هجوم صاروخي.
وأشار بوتين إلى أن الطائرة انفجرت من الداخل، قائلًا إن رئيس لجنة التحقيق الروسية أبلغه بذلك قبل بضعة أيام.
وسقطت الطائرة الخاصة إمبراير التي كان بريجوجن يستقلها متوجها إلى سان بطرسبرج في منطقة إلى الشمال من موسكو، وأدت إلى مقتل 10 أشخاص على متنها، منهم شخصيتان أخريان بارزتان في فاجنر، و4 حراس شخصيين لبريجوجن، و3 أفراد هم طاقم الطائرة.
ولم يعلن المحققون بعد سبب وقوع الحادث.
شظايا قنابل يدوية
وقال بوتين في اجتماع نادي فالداي للحوار المنعقد في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود: “عُثر على شظايا قنابل يدوية في جثث ضحايا سقوط الطائرة، ولم يوجد أثر خارجي في الطائرة، وهذه حقيقة مثبتة بالفعل”.
ويقلل الرئيس الروسي فيما يبدو، من أهمية تأكيدات مسؤولين أمريكيين قالوا بعد قيل من الحادث إنهم يعتقدون أن الطائرة أسقطت.
تحليلات للكحول والمخدرات
ولم يقدم بوتين مزيدا من التفاصيل عن كيفية انفجار قنبلة أو قنابل يدوية على متن الطائرة، لكنه قال إنه يعتقد أن التحقيقات أخطأت في عدم إجرائها تحليلات للكحول والمخدرات في جثث ضحايا سقوط الطائرة.
وأردف: “في رأيي، كان ينبغي إجراء هذا التحليل، لكنه لم يجر”.
وقال بوتين، إن جهاز الأمن الاتحادي الروسي عثر خلال البحث في مقار فاجنر في سان بطرسبرج على 10 مليارات روبل (100 مليون دولار) و5 كيلوجرامات من الكوكايين.