كشفت مجلة “بوليتيكو” الأمريكية أن استبدال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلي بتشارلز براون، يأتي عند نقطة تحول في أوكرانيا، حيث بدأ الغرب يشعر بالملل من النزاع الذي طال أمده.
وبحسب المجلة، فمن الممكن الإعلان عن مثل هذا القرار يوم الجمعة، موضحة أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي سيقوم بتسليم زمام الأمور إلى نائبه يوم الجمعة. وقد يأتي ذلك في أسوأ وقت ممكن، حيث يظهر الغرب علامات على نفاد الأسلحة والصبر تجاه أوكرانيا”.
وأشار مارك كانسيانا، أحد كبار المستشارين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إلى أن تغيير الحرس في البنتاجون يأتي في لحظة يمكن أن تصبح نقطة تحول في النزاع الأوكراني.
وأوضح كانسيانا: “إذا فشل الهجوم المضاد، أو إذا فشلوا في اختراق المنطقة الدفاعية الروسية إلى حد بعيد، أعتقد أن المخاوف من عمل عسكري لا نهاية له ستزداد”.
وخلصت المجلة إلى أن رئيس الأركان الأمريكي الجديد يتولى منصبه في وقت يعارض فيه الجمهوريون تقديم المزيد من المساعدة لفولديمير زيلينسكي، وقالت بولندا مؤخرا إنها لا تستطيع إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا في أي وقت قريب، وألمح المسؤولون الفرنسيون إلى أن البلاد ستصل أيضا إلى هذه النقطة قريبا.
ومنذ بداية يونيو الماضي، تحاول القوات الأوكرانية التقدم في اتجاهات زابوروجيا وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، حيث دفعت بوحدات قتالية مدربة ومسلحة من قبل “الناتو”.