أصدرت الولايات المتحدة وإيطاليا، منذ قليل، بيانًا عاجلاً أكدتا فيه أن واشنطن وروما تقفان مع كييف بشأن دفاعها عن نفسها ضد اعتداءات موسكو، مشيرتان إلى أنهما ستواصلان تقديم المساعدة السياسية والعسكرية والمالية والإنسانية لأوكرانيا على المدى الطويل.
وأضاف البيان: “واشنطن وروما ملتزمتان بإجراء مزيد من التنسيق بشأن إعادة الإعمار في أوكرانيا”.
وتطرق البيان إلى أزمة مضيق تايوان، حيث قال: “نؤكد أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وواشنطن وروما ملتزمتان بتعزيز المشاورات بشأن الفرص والتحديات المتعلقة بالصين”.
وأمس الخميس، شنت أوكرانيا حملة ضخمة لطرد القوات الروسية من جنوب شرق أوكرانيا في إطار هجومها المضاد المستمر منذ أسابيع، حيث أرسلت آلاف الجنود إلى المعركة الدائرة في جنوب شرق البلاد، حسبما أفاد مسؤولون ومحللون غربيون وأوكرانيون.
وقال مسؤول غربي لوكالة “أسوشيتد برس” إن زيادة القوات والضربات تركزت في منطقة زابوريجيا جنوب شرقي البلاد. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه لم يكن مصرح له بالتعليق علنا على الأمر.
واحتدم القتال في الأسابيع الأخيرة في نقاط متعددة على طول خط المواجهة البالغ 1500 كيلومتر، حيث تنشر أوكرانيا أسلحة متطورة أمدها بها الغرب، وقوات دربها الغرب، ضد القوات الروسية المتمركزة التي غزت البلاد قبل سبعة عشر شهراً.
والتزم المسؤولون الأوكرانيون الصمت في الغالب بشأن التطورات في ساحة القتال منذ بدأوا عمليات الهجوم المضاد المبكرة، على الرغم من أن نائبة وزير الدفاع هانا ماليار قالت إن القوات تتقدم نحو مدينة ميليتوبول في منطقة زابوريجيا.