قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عاجل لها منذ قليل، إن الولايات المتحدة ترحب بإعلان بريطانيا إنشاء برنامج عقوبات جديد ضد إيران من أجل محاسبتها على أنشطتها العدائية.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيانها: “سنواصل الوقوف مع بريطانيا والمجتمع الدولي لمواجهة أعمال إيران المزعزعة للاستقرار”.
ومساء الخميس، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أنّ بلاده ستقرّ نظام عقوبات متعلقا بإيران يمنح لندن مزيداً من السلطات لاستهداف أصحاب القرار في طهران بسبب “أنشطتهم المعادية” في المملكة المتحدة أو خارجها حسب تعبيره.
وقالت الحكومة البريطانية إنها أضافت 13 مسؤولاً ومؤسسة إيرانية أخرى إلى قائمة العقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، فيما استدعت إيران السفير البريطاني في طهران احتجاجاً على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن المملكة المتحدة، بصفتها الرئيسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر يوليو، ستتولى قيادة الجهود الرامية “للتصدي للانتشار النووي والتصعيد النووي”.
وأضاف البيان أن بريطانيا قدمت لسائر أعضاء مجلس الأمن أدلة تظهر أن إيران تواصل إرسال أسلحة إلى حلفائها الحوثيين في اليمن، وإلى روسيا التي تستخدم هذه الأسلحة في غزوها لأوكرانيا، في “انتهاك للقيود التي فرضها مجلس الأمن الدولي”.
وأوضح البيان أنّ المملكة المتّحدة وشركاءها سيدينون في نيويورك، “بحضور المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة، هذا السلوك المؤذي”.