قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الثلاثاء، إن قوات الجيش الأمريكي هوجمت 10 مرات بالعراق و3 في سوريا منذ 17 أكتوبر.
واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية، إيران بالوقوف خلف هذه الهجمات.
وأكدت أنها “تواصل انخراطها في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل وحماية قواتنا ومنع اتساع الحرب”.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، أفادت في وقت سابق من اليوم نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الجيش الأمريكي يكثف الإجراءات لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من الهجمات.
وأوضحت “رويترز”، نقلا عن المسؤولين، أن “إجراءات حماية قوات الجيش الأمريكي الجديدة في الشرق الأوسط تشمل تعزيز الدوريات والحد من الوصول للمرافق الأمريكية وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية”.
وأكدت أن “أمريكا تترك خيار إجلاء عائلات أفراد الجيش الأمريكي من الشرق الأوسط مفتوحا إذا لزم الأمر”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدران أمنيان لوكالة “رويترز”، إن صاروخين سقطا داخل قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، التي تستضيف قوات أمريكية ودولية أخرى غربي بغداد.
وحسب “رويترز”، قال أحد المصادر، إن “الصواريخ كانت كبيرة الحجم، وتم العثور على قاذفة الصواريخ على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب شرق القاعدة”.
وتقع قاعدة عين الأسد الجوية في غرب محافظة الأنبار.
ويأتي الهجوم عنه بعد أن أدان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن “الهجمات المتكررة علي القوات الأمريكية في العراق وسوريا، الذين تتمثل مهمتهم في منع تنظيم داعش من عودته”.