قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الجمعة، إنه تم استدعائه للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء، وذلك على خلفية اتهامه في قضية الوثائق السرية للبيت الأبيض.
وتم تفتيش الممتلكات الواقعة على شاطئ البحر في منتجع ترامب الخاص بولاية فلوريدا في أغسطس الماضي وتمت مصادرة 11 ألف وثيقة، بما في ذلك حوالي 100 منها تم تصنيفها على أنها سرية. كما تم تصنيف البعض الآخر على أنه سري للغاية.
يوم أسود
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله: “إدارة بايدن الفاسدة أخبرت محامي بتوجيه قائمة اتهام ضدي، وتوجيه الاتهام ضدي يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”.
وتعتبر هذه هي لائحة الاتهام الثانية لترامب، الذي أطلق مؤخرًا حملته الانتخابية ليصبح رئيسًا مرة أخرى.
ويبحث المدعون العامون، في نقل ترامب للملفات السرية إلى ملكيته الخاصة في منتجع “مار إيه لاجو” بولاية فلوريدا منذ العام الماضي.
وفي مقابلة يوم الأربعاء، نفى ترامب أن يكون قد تم إبلاغه بأنه يواجه لائحة اتهام بشأن تعامله مع الوثائق. وعندما سألته صحيفة “نيويورك تايمز” عما إذا كان قد تم إبلاغه بأنه هدف لتحقيق فيدرالي، رد ترامب “عليكم أن تفهموا” أنه لم يكن هناك اتصال مباشر بالمدعين العامين.
وأفادت وسائل إعلام محلية، مثل كل من “سي إن إن” و”إيه بي سي نيوز” و”بوليتيكو”، ليلة الأربعاء، أنه تم إخطار ترامب بأنه موضوع تحقيق جنائي عبر المراسلة، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تشير إلى أنه قد توجه اتهامات لترامب قريبًا، لكن من المحتمل ألا يستمر توجيه الاتهام إلى الشخص المعني وألا يصدر حكم فيه.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن شخصين مطلعين على القضية، قولهما إن الإخطار جاء من مكتب جاك سميث، محامي جرائم الحرب السابق الذي تحول إلى مدعٍ خاص وهو يبحث في الأدلة.