قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، إن اتفاق الولايات المتحدة بشأن التعاون الدفاعي مع بابوا غينيا الجديدة هو خطوة نحو عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لافتا إلى أنه يهدف إلى جر الدولة إلى ألعاب جيوسياسية ضد روسيا والصين.
وأضافت زاخاروفا أن الاتفاق يسمح للجيش الأمريكي بالتحرك بحرية عبر بابوا غينيا الجديدة ومياهها الإقليمية ويمنح وصولاً غير محدود إلى البنية التحتية للنقل.
وأشارت إلى أن التوقيع على هذه الوثيقة، الذي تم إعداده بمبادرة من واشنطن، لا يمكن تفسيره إلا أنه خطوة نحو عسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتأجيج التوترات العسكرية وجر بورت مورسبي إلى الألعاب الجيوسياسية لواشنطن ضد روسيا والصين.
وتابعت: “على الرغم من الوعود بعدم استخدام أراضي بابوا غينيا الجديدة كموطئ قدم لشن حرب، فإن هذا الاتفاق يدل على خلاف ذلك.
ولفتت إلى أن الأهداف النهائية لواشنطن واضحة المعالم ولديها طبيعة استعمارية جديدة واضحة، وهي تحويل الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ إلى موقع أمامي لإبراز القوة العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وضمان هيمنة أمريكا على حساب أمن دول المنطقة الأخرى.