ثمنت وزارة الخارجية الفرنسية جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بالسودان.
ودعت الخارجية الفرنسية الأطراف السودانية إلى التطبيق الكامل لبنود اتفاق جدة.
وكانت السعودية والولايات المتحدة قد أعلنتا ليل السبت-الأحد عن توصل الأطراف السودانية لاتفاق هدنة، وأكدتا في بيانهما المشترك أن “الشعب السوداني عانى خلال الخمسة أسابيع الماضية من هذا الصراع المدمر.
وتقف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبهم، وتطالب الأطراف بالالتزام الكامل بالتزاماتهم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، والمساعدات الإنسانية لتقديم الإغاثة التي هم في أمس الحاجة إليها”.
فيما أعلن الجيش السوداني، الأحد، عن تفاصيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الذي وقعته أمس السبت مع قوات الدعم السريع.
وقال الجيش السوداني في بيان “تقديرًا لجهود الوساطة السعودية والأمريكية، وتخفيفًا علي مواطنينا من تداعيات التمرد المشئوم وتسهيلًا للنواحي الإنسانية والحياتية لهم، وقعت القوات المسلحة السودانية في جدة مساء أمس على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية مع المليشيا المتمردة بتاريخ ٢١ مايو ٢٠٢٣م بمدينة جدة”.
وأكد البيان أن مدة وقف إطلاق النار قصير المدى 7 أيام تدخل حيز التنفيذ غدًا الإثنين في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً.
ولفت إلى أن الاتفاق ينحصر على الجوانب العسكرية والفنية الخاصة بترتيبات وقف إطلاق النار المؤقت وإجراءات حرية تنقل المدنيين وحمايتهم من العنف والانتهاكات التي ظلت تمارسها بحقهم المليشيا المتمردة منذ بداية اندلاع التمرد، فضلًا عن إخلاء المستشفيات وصيانة مرافق الخدمات والموضوعات ذات الصلة دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية.