علقت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، اليوم الأربعاء، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في لبنان.
وقال المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان أندريا تيننتي: “قلقون من احتمالات تصعيد قد تكون عواقبها مدمرة بعد اغتيال العاروري”.
وأضاف المتحدث باسم اليونيفيل: “نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد يمكن أن يكون له عواقب مدمرة على السكان على جانبي الخط الأزرق”.
وناشد تيننتي ، جميع الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار، مناشدا أيضا الدول الأطراف وذات النفوذ أن يحثوا على ضبط النفس.
وعلى جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عبر حسابه على منصة إكس: “باستشهاد صالح العاروري وبعض من رفاقه، أعزي إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأعضاء هذه الحركة التحررية والشعب الفلسطيني البطل.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن مثل هذه العملية الإرهابية الجبانة تثبت أن النظام الصهيوني لم يحقق أيًا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية لـ فلسطين، على الرغم من الدعم المباشر من الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الأنشطة الشريرة التي تقوم بها آلة الإرهاب التابعة لهذا النظام في بلدان أخرى تشكل تهديدا حقيقيا للسلام والأمن وإنذارا خطيرا لأمن جميع بلدان المنطقة.