أصدرت شركة معدات الاتصالات السويدية إريكسون، الجمعة، بيانا ردا علي تعليق أنشطتها بالعراق قائلة “إنها تستوثق من تقارير عن أن بغداد علقت تصاريح عمل موظفين في العراق وتدرس الآثار المحتملة على العملاء والموظفين هناك.
ووفق السومرية نيوز؛ فقد صرح متحدث باسم شركة إريكسون قائلا “الأحداث التي وقعت في السويد، والتي تضمنت حرق نسخة من القرآن الكريم، مسيئة بشدة للمعتقدات والقيم الدينية التي يعتز بها المسلمون في جميع أنحاء العالم”، لافتاً إلى أن “هذا العمل لا يعكس قيم الاحترام الأساسية التي تتبناها إريكسون”.
وأضاف المتحدث “نحترم جميع الثقافات والأديان، ونولي أهمية كبيرة لاحترام عملائنا وموظفينا والمجتمعات التي نعمل فيها”.
واتم “إنه لأمر صعب جدا أن تكون حرية التعبير سببا في الانقسام بين الثقافات أو الأديان المختلفة”.
وكان المهاجر العراقي في السويد، سلوان موميكا، قد أحرق المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي، قبل أن يقوم أمس الخميس بدهس نسخة من المصحف أمام سفارة بغداد وتدنيس علم العراق.
وفي وقت لاحق الخميس، قرر العراق طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي من السويد، وفق بيان رسمي، على خلفية قضية حرق القرآن.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت السلطات العراقية تعليق ترخيص عمل شركة إريكسون السويدية للاتصالات على الأراضي العراقية على خلفية القضية نفسها، كما ورد في بيان صادر عن هيئة الاعلام والاتصالات الحكومية.