يحدث التهاب الجيوب الأنفية المُزمن داخل الأنف والرأس، وتستمر هذه الحالة المرضية حتى 12 أسبوعًا أو أكثر، حتى مع الحصول على العلاج.
عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
ويمنع التهاب الجيوب الأنفية من تصريف المخاط، وتؤدي إلى انسداد الأنف، وقد يصعب التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بتورم أو ألم في المنطقة المحيطة بالعينين.
ويمكن أن تكون الإصابة بعدوى أو وجود زوائد في الجيوب الأنفية، تُسمى “السلائل الأنفية” أو تورم بطانة الجيوب الأنفية جزءًا من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وهي حالة تصيب البالغين والأطفال.
وتتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى قصيرة الأمد تصيب الجيوب الأنفية، وغالبًا يكون مرتبطًا بنزلة زكام.
وقد تحدث نوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن، لا يشيع ظهور الحُمّى مع التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
ولا يوجد سبب معروف لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ويمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية، بما في ذلك التليف الكيسي، التهاب الجيوب الأنفية المزمن لدى الأطفال والمراهقين.
هناك بعض العوامل التي تزيد من إحتمال إصابة بعض الأشخاص بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وقد تشمل ما يلي :
ـ عدوى الأسنان.
ـ العدوى الفطرية.
ـ التعرض الدائم لدخان السجائر أو غيره من الملوثات.