كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن تخوفات أمنية شديدة في إسرائيل من انفجار الأوضاع في المنطقة وذلك على خلفية عملية مستوطنة عيلي شمال رام الله والتي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 أخرين.
وقال موقع “والا” العبري، إنه بعد نجاح العملية الاستشهادية شمال رام الله، يخشى المسؤولون في الجيش الإسرائيلي من أن طريقة عمل فصائل المقاومة الفلسطينية الجديدة ستلحق الضرر بنجاح أجهزة المخابرات الإسرائيلية ، التي ستواجه صعوبة في تعقب المقاومين المستقلين.
وأضاف الموقع أن القلق الرئيسي لمسؤولي المخابرات الإسرائيلية بسبب هجوم إطلاق النار الذي وقع الثلاثاء، هو أن نجاح العملية سيؤدي إلى هجمات مقلدة.
من ناحية أخرى ، قال الموقع أن المسؤولين حذروا رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أن جرائم المستوطنيين التي اندلعت في اليوم الأخير في الضفة الغربية يمكن أن تحرق المنطقة.
واقترح مسؤولو المخابرات على نتنياهو رفع مستوى تأهب أعلى من الشهر الماضي، مشيرين إلى أن هناك تحريضًا هائلاً في الجو يمكن أن يفجر المنطقة.
في سياق ذلك، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي بتعزيز الضفة الغربية المحتلة بثلاثة وحدات إضافية، وأعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي “انه ابتداء من ليلة الثلاثاء سيعزز الجيش الاسرائيلي قواته في الضفة الغربية”.
بالإضافة إلى ذلك ، أمر هاليفي بشن حملة من الاعتقالات في مدن الضفة الغربية وزيادة المراقبة على الشبكات الاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك ، أوصى جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيز قوات الشرطة في البؤر الساخنة في الضفة.
