الكعبة هي قبلة المسلمين في صلاتهم ، فهي أول بيت يوضع للناس ، ويطوف بها الحجاج من زوار بيت الله الحرام أثناء أداء فريضة الحج ، فهي أول بيت يقام فيه. وضعت على الأرض ، ولا يمكن ذكر المسجد الحرام دون ذكر الكعبة ، حيث يبدأ تاريخ المسجد بتاريخ بناء الكعبة وقد ورد في القرآن عدة أسماء ، منها القديم. البيت ، والبيت ، والكعبة ، والبيت المحرم ، والبيت الأول.
الكعبة المشرفة هي قبلة المسلمين في صلاتهم ، فهي أول بيت ينصب للناس ، كما قال تعالى في سورة العمران في الآية السادسة والتسعين: هو الذي تبارك في بكه وهدى للعالمين “. وكما ذكرنا لا يمكن ذكر المسجد الحرام إلا بذكر الكعبة المشرفة حيث يبدأ تاريخ المسجد تاريخ بناء الكعبة المشرفة كما جاء في كتاب “سبلة الهداية والتوجيه في سيرة أحسن”. من العباد “لمحمد بن يوسف الصالحي.
وبحسب الروايات التاريخية ، فقد بُنيت الكعبة عدة مرات عبر التاريخ ، على يد الملائكة ، آدم ، شث بن آدم ، إبراهيم ، إسماعيل ، العمالقة ، جرارهم ، قصي بن كلاب ، قريش ، عبد الله بن الزبير في. سنة 65 هـ ، الحجاج بن يوسف سنة 74 هـ ، السلطان مراد الرابع سنة 1040 هـ ، وآخرها وضع الباب الطائفي القائم للكعبة.
وبحسب كتاب “تفسير الصمعاني 14 الجزء 1 (ص 98)” لأبي مظفر منصور بن محمد / السمعاني المروزي ، بنى الله عز وجل بيتاً في السماء وهو بيت المعمور ، ويسمى سرح ، وأمر الملائكة ببناء الكعبة المشرفة في الأرض حسب مصيره وشبهه ، وقيل أن أول من بنى الكعبة كان آدم ، فقال. ودرس ذلك وقت الطوفان ، ثم أراه الله تعالى لإبراهيم حتى بناه ، بحسب ما ورد في الخبر المطول للمؤلف أبي حنيفة الدينوري.
كما يذكر الكتاب في رواية ابن كثير أن الناس اختلفوا في أول من بنى الكعبة ، فقيل أن الملائكة تقدموا قبل آدم ، وروى عنها أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين. وقيل: رواه آدم عبد الرازق بن جريج وسعيد بن المسيب وغيرهما أن آدم بناه من خمسة جبال من حراء وجبل سيناء وجبل لبنان والجودي ، في حين قال ابن عباس: وروى كعب وقتادة ووهب أن أول من بنى الكعبة هو سته عليه السلام.