إنجازات كبيرة شهدتها الثقافة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار السنوات الماضية، في محاور مختلفة، والتي من بينها إحلال وتجديد بعض المنشآت الثقافية ورفع كفاءة وإعادة تأهيل وتأمين البعض الآخر إضافة إلى إدراج منشآت جديدة ضمن الخدمة الثقافية.
وترصد في هذا التقرير أبرز تلك المنشآت سواء التي تم افتتاحها أو التي يتم العمل فيها حاليا لتجهيزها للافتتاح قريبا، ومنها تم افتتاح وإعادة تشغيل دار الكتب بباب الخلق، قاعة الاطلاع بدار الكتب والوثائق القومية، استعادة مكتب الهيئة العامة للكتاب ببيروت، منفذ بيع هيئة الكتاب بجامعة بنى سويف، متحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب، مكتبة البحر الأعظم ، مكتبة مصر العامة بكفر الدوار، قصور ثقافة السينما بجاردن سيتى – الرديسية باسوان – قنا – الاقالتة وحوض الرمال بالاقصر – بلبيس والزقازيق وديرب نجم بالشرقية – دمنهور إلى جانب مسارح الطليعة – العرائس – الكوميدى – الشباب والغد.
كما تم تدشين الدراسة بالمعهد العالي لفنون الطفل ومدرسة الفنون ومركز اللغات والترجمة بأكاديمية الفنون إضافة إلى تأسيس فروع لأكاديمية الفنون في محافظة أسيوط بالتعاون مع جامعتها ومحافظة الغربية ودمياط الجديد ومعهد عالي للسينما ببرج العرب بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وأيضًا العمل على إنشاء معهد عالي للفنون الإفريقية وقسم خاص للدراسات الحرة يتبع الكونسرفتوار وفى ذات السياق، والمركز الثقافي بالشروق، والمسرح القومي ومسرح السامر، وقصر ثقافة روض الفرج.
تم أيضا إعادة هيكلة لجان المجلس الأعلى للثقافة ليعمل على أداء دوره بالشكل الأكمل ووضع التصورات والسياسات العامة للثقافة المصرية.
كما تم تطوير معرض القاهرة الدولي للكتاب، ونقله نقلة حضارية من مدينة نصر إلى مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، بداية من دورة اليوبيل الذهبى من المعرض، والذى افتتحه الرئيس بنفسه، فى خطوة أشاد بها جميع المتابعين فى العالم، وأظهرت قدرة مصر فى تنظيم كبرى المعارض الدولية، وصورة تليق بثانى أكبر معارض العالم، والأكبر على المستوى الجماهيرى.