تحدَّثت الفنانة مني زكي عن دورها فى أحدث أعمالها السينمائية “الست” الذي تقدّم فيه شخصية كوكب الشرق أم كلثوم، والمقرّر عرضه خلال الأشهر المقبلة، حيث وصفته من أصعب الأدوار التى تقدمها على مدار أعمالها وكانت تشعر بالتردّد قبل قبول الدور.
وقالت منى زكي فى تصريحات تليفزيونية: “إنها تعتبر فيلم الست هو تحدٍ كبير لها لأنه من أصعب التجارب التى مرت بها وقبولها للدور جاء بسبب مخرج الفيلم مروان حامد”.
واستكملت مني زكي، معلقة: “كنت حاسة فى الأول إني مش قد الموضوع ومش هليق على الدور لكن مروان حامد اللى أقنعني”.
وأعربت منى زكي عن فخرها بالتكريم من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، وقالت: بشكر إدارة مهرجان البحر الأحمر على تكريمي وبالمحبة اللي شاهدتها من كل زملائي، وسعيدة بالتطور الحاصل في المملكة العربية السعودية، وكلي فخر بصناعة السينما في المنطقة في تطورها اللافت.
وأكدت منى زكي اعتزازها بكونها فنانة مصرية تنتمى لثقافة وحضارة ممتدة عبر آلاف السنين، ويجب أن أوجه التكريم والشكر لزوجي أحمد حلمي ، وهو أكبر داعم لي في مشواري.
أعلنت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن تكريم الممثلة الأيقونة منى زكي خلال فعاليات الدورة الرابعة.
وأكد المهرجان أن منى زكي تعتبر رمزا للسينما المصرية، وتميزت بموهبتها المتنوعة في التمثيل والرقص والغناء، وعملت مع كبار الأسماء من الممثلين والمخرجين، ولعبت دورا كبيرا في صناعة السينما يستوجب الاعتراف.
يمثّل المهرجان الذراع الرئيسية لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وانطلاقًا منذ تأسيسه عام 2019؛ كرّس المهرجان جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميّز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقفٍ واحد على امتداد عشرة أيام، في قلب مدينة جدة النابضة بالحياة.
تنطلق المهمّة الرئيسية للمهرجان من هدف الارتقاء بالسينما العربية إلى مصافّ السينما الدولية، من خلال احتضان القصص الفريدة والأصوات الجديدة والرؤى الجريئة المبتكرة واستضافة سوق قوي للأفلام وتمكين المرأة مع تعزيز التبادل الثقافي بين صانعي الأفلام ونجومها وزوّار وحضور المهرجان. كما تستضيف شاشات المهرجان أحدث الأفلام من العالم العربي وباقي أنحاء العالم على مرأى سكّان جدّة وزائريها وضيوفها من جميع أنحاء العالم.
ومن خلال شعار محدد يتجدد كل سنة، ينطلق المهرجان للاحتفاء بفن السينما في جو ثقافي وترفيهي، مما يجعله محطة فريدة للسينما العربية والعالمية منذ دورته الأولى، ببرامجه الحيوية والمتنوعة المصممة لتناسب الجمهور وترتقي لتطلعاتهم.