تجربتي مع سورة الأنعام ، مهما طال الزمن وكم من الأيام ، لا يمكن نسيان أدق تفاصيلها.
وما سبب تسمية سورة الأنام بهذا الاسم؟ | لأن معظم أحكام الماشية كانت واردة فيه |
ما هي أسماء سورة الأنعام؟ | لا توجد آراء مؤكدة حول وجود أسماء أخرى للسورة |
تجربتي مع سورة الأنعام
كانت حياتي تسير بخطى هادئة ، ولم يكن هناك ما يعيب. أنا بخير وكذلك عائلتي. لدي عمل أحبه. حولي هم أصدقائي الذين أحبهم. أنا على طريق تحقيق ما أتمناه ولا حرج في ذلك.
حتى حلت بنا هذه البلاء التي قلبت حياتنا رأسا على عقب. بل هي سلسلة طويلة من الآلام التي لم نفهم وقتها سببها. حتى أنني ظننت أننا ارتكبنا خطيئة كبرى ، وكانت هذه نتيجتها. أصيب والدي بمرض شديد ، وأصبحت شؤوننا المالية صعبة ، بالإضافة إلى مشكلة كبيرة واجهتها أختي في عملها بسبب سوء معاملة مديرها.
وقفنا جميعًا أمام تلك المشاهد التي لم يتم إخبار تفاصيلها ، بل جعلت القلب ينزف من الخوف والألم ، وأدركنا بعد فترة أننا كنا على وشك أن نواجه اختبارًا كبيرًا ، إما أن نفوز به ونجتازه برضا الله ، أو نضيع إلى الأبد.
اقرأ أيضا: تجربتي مع رب الجلالة والشرف شرفني .. فضيلة قول يا رب الجلالة والشرف
سورة الأنعام لقضاء الحاجة خلال أسبوع
على الرغم من أنني كنت متدينًا ، بفضل ربي ، فإن زمن النكبة له وضع خاص لا مثيل له. في ذلك الوقت ، يطلق قلبي صافرة طوارئ ، يناشدني أن نهرب إلى خالقنا ، وإلا فسيضيع ويغري أمام هذه الموجة من التجارب.
استجبت لنداء قلبي ، وظللت وحدي ، وصليت إلى ربي بالسجدات الطويلة التي كشفت فيها كل مخاوفي. قلت له إنني لا أعرف ما هو الحل ، وطلبت منه الخلاص والعون ، ألا يتركنا لأنفسنا ، حتى نضيع.
لقد قرأت ذات مرة عبارة “عندما تقرأ القرآن في وقت المصيبة ، تشعر كما لو أنه نزل عليك”. وهذا بالضبط ما شعرت به حين بدأت تلاوة سورة الأنعام. أين يقول الله في الآية الأولى {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمة والنور …} أنا الآن في الظلمة يا إلهي وأسألك النور.
واصلت تلاوتي لأصل إلى الآية الثالثة لأجد الله يقول {وهو الله في السموات وعلى الأرض ، يعلم أسرارك وأسرارك ، ويعلم ما تكسب.} شعرت أنه كان يرد على مكالماتي وكأنه يخبرني أنني على دراية بما أصابك ، وأنني على دراية بخوفك وحزنك.
فضل سورة الأنعام في تلبية الحاجات
أما الآية التي استقرت في قلبي والتي دفعتني إلى البكاء ، فقد كانت كذلك {وإن مسك الله بالضيق فلا يزيله إلا هو ، وإذا لمسك بالخير ، فلديه سلطان على كل شيء.} كأن الله هداني لقراءة سورة الأنعام من أجل تلك الآية ، لأثبت لقلبي أنه وحده مزيل الضرر الذي نحن فيه.
{وهو القدير على عبيده وهو الحكيم العليم. } عندما قرأت تلك الآية تذكرت أزمة أختي التي تعرضت للظلم والظلم من مديرها ، لتجد الله يقول لي لن يتمكن أحد من التغلب علينا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع السلام في كلام الله الرحيم .. السلام في كلام الله الرحيم 1000 مرة
معجزات سورة الأنعام
أدركت أن تجربتي مع سورة الأنعام ليست مجرد تجربة ، بل درس ، وبناءً عليه وقفت أمامها أتعلم وأتعلم. واصلت تلاوة سورة الأنعام كل يوم حتى ثبّت قلبي فيها.
وماذا في ذلك؟ ثم بعد أشهر من مرضه ، قدر الله له أن يتعافى مما لا نتوقعه ، وأما أختي ، فقد أراد الله أن يضرب ظالمها ويعيد لها حقها قبل أن يوفر لها وظيفة في مكان أفضل.
أما أنا فأعيش بقوله تعالى {قل يخلصك الله منها ومن كل ضيق …} في أي وقت أجد نفسي أواجه ضيقًا ، مهما بدا الأمر بسيطًا ، أدرك نعمة الله التي اعتدت أن أكون على دراية بها ، وأنا متأكد من أن من يثق بربه لا يضيع ولا يخيب أمله.
شاهد أيضا
تجربتي مع القرآن الكريم ككل وسورة الأنعام بشكل خاص ، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن ، أضاءت الكثير من الظلمات في ذهني ، وجعلتني على يقين من رحمه الله ، وأنه لا ملاذ منه إلا به.
-
هل نزلت سورة الأنعام بموكب من الملائكة؟
-
كم عدد الملائكة الذين نزلوا بسورة الأنعام؟
-
متى تقرأ سورة الأنعام؟
وهي كأي سورة في القرآن الكريم تُقرأ في جميع الأوقات وليس لها وقت محدد.